ظهر خلاف بين الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز حول كيفية التعامل مع ادعاءات الأمير هاري وميغان ماركل المثيرة للجدل.
وكشف مصدر لصحيفة "يو إس ويكلي" الأميركية أن تشارلز والملكة لديهما خطط مختلفة تماماً لكيفية الرد على هاري وميغان، حيث أراد تشارلز توبيخ الادعاءات التي قدمت من جانبهما، إلا أن الملكة أرادت اتباع نهج أكثر تواضعاً.
وقال المصدر إن تشارلز، 72 عاماً، أراد إصدار بيان ضد الادعاءات المشارة بأن شخصاً ما في العائلة المالكة كان قلقاً بشأن لون بشرة ابنهما آرتشي، إلا أنه تم رفض ذلك الحل من قبل أفراد آخرين من العائلة.
وكانت العائلة المالكة قد تعرضت لانتقادات واسعة النطاق بعد حديث هاري وميغان حول معاملتهما من قبل العائلة أثناء إقامتهما في المملكة المتحدة.
وأشارت ميغان إلى أنه لم يتم دعمهما من قبل العائلة ضد الصحف الشعبية في المملكة المتحدة وعندما حاولت طلب المساعدة بشأن الأفكار الانتحارية التي راودتها، كان الرد بأنه لا يوجد شيء يمكن القيام به لحمايتها.
كان قد تحدث الأمير وليام عن مزاعم العنصرية التي طالت العائلة المالكة، بعد مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري، قائلاً: "نحن لسنا عائلة عنصرية".