كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أن دوقة ساسكس ميغان ماركل كتبت إلى قصر باكنغهام تطالب بالاطلاع على أي مستندات أو رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية تتعلق بشكوى التنمر المرفوعة ضدها.
جاء ذلك بعد أن اتهمها أحد كبار مساعدي القصر بـ"السلوك غير المقبول" تجاه مساعدين شخصيين وتقويض ثقة شخص ثالث، وسرعان ما بدأ القصر الآن تحقيقاً في تلك الادعاءات.
وبحسب ما ورد، كتبت الدوقة إلى القصر "للاطلاع على الأدلة"، قال مصدر رفيع في القصر لصحيفة "ديلي ميل"، التي وصفت الخطوة بأنها، مؤشر واضح إلى أن الدوقة تستعد للرد على ما وصفته بـ"حملة التشهير".
ورداً على ذلك، سلمت الملكة الطلب إلى أمير ويلز، الذي يجري مساعدوه المقربون الآن بحثاً في الملفات.
وهناك أخبار تفيد بأن ميغان تستعد لخوض معركة مع القصر للدفاع عن سمعتها على النحو التالي.
- ستمضي الملكة، البالغة من العمر 94 عاماً، في ارتباطاتها المخطط لها هذا الأسبوع لمواصلة نهج "العمل كالمعتاد" المتبع منذ أجرى دوق ودوقة ساسكس مقابلة مع أوبرا وينفري.
- انضمت جانينا جافانكار، صديقة ميغان، إلى المعركة زاعمة أن أحد الموظفين قد طُرد بسبب "سوء السلوك الجسيم" ولم يغادر بسبب التنمر.
- قال أوميد سكوبي، المؤلف المشارك لسيرة ساسكس الذاتية - العثور على الحرية- إنه رأى رسالة بريد إلكتروني من ميغان تطلب من الموظفين تصحيح قصة جعلتها تبكي دوقة كامبريدج.
- أعلنت مؤسسة أرتشي ويل التابعة لهاري وميغان أنها ستدعم العديد من المؤسسات الخيرية بما في ذلك مايند، والمؤسسة الخيرية للصحة العقلية، ومنظمة Color of Change، وهي منظمة أميركية للحقوق المدنية، و PressPad، التي تسعى إلى تحسين التنوع في وسائل الإعلام.
- وأخيراً، قال القصر إن قضايا العرق التي أثيرت في مقابلة هاري وميغان؛ لا سيما مخاوف أحد أفراد الأسرة بشأن لون ابنهما الذي لم يولد بعد ستؤخذ على محمل الجد ويتم التعامل معها على انفراد.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب المقابلة المثيرة للجدل لهاري وميغان مع أوبرا وينفري، حيث تحدث الزوجان عن المصاعب التي عانياها وشرح سبب قرارهما للتراجع عن منصبهما في العائلة المالكة.

https://www.dailymail.co.uk/news/article-9359223/Meghan-Markle-demands-emails-texts-bullying-allegations.html