أحرجت الممثلة المغربية مريم حسين، الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، بشأن ما فعلته بوالدتها السيدة منى السابر مؤخراً وتعرضها للحصول على حكم بالسجن عاماً مع النفاذ بسبب مبلغ مالي قيمته 200 ألف دينار بحريني. 
وقالت مريم حسين، في مقابلة صحافية إنها وقعت لوالدتها شيكات على بياض نظراً لسفرها بشكل مستمر وعدم ضمانها حدوث أي شيء في غيابها، مستطردة أنها ترى أن كل أموالها التي تمتلكها يكون لوالدتها الحق فيها.
وعبرت مريم حسين عن صدمتها من توقيع عقوبة على منى السابر بسبب ابنتها، مردفة أنها تعرف حلا الترك منذ طفولتها عندما كانت في الكويت متابعة أنها شاركت معها في عرض مسرحي وتعرف العائلة جميعها وكل شيء يخصهم.
وأردفت أنها صمتت طوال الفترة الماضية على أمل أن يكون حكم الاستئناف في صالح منى السابر، إلا أنها صدمت بالحكم الذي يأتي بالتزامن مع مناسبة عيد الأم لإيذاء أم على الرغم من أن الأمومة لا خلاف عليها.
ومضت مريم حسين، تقول إنها لا تتدخل في الخلافات العائلية لكنها تتدخل في هذا الأمر تحديداً لأنها أصبحت أماً ولديها ابنة، مضيفة أنها خاضت تجربة السجن وتعلم تماماً تبعاتها لأنها تجربة لا يمكن تمنيها لأحد حتى لو كان عدواً.
وأشارت مريم حسين إلى أنها تقف خلف تلك الأزمة، لأنها لمست من الجميع الوقوف معها عند أزمة سجنها الأخيرة والتي خرجت منها بعفو، مبينة أنها أحست بأنه لابد أن يكون لها مساعدة مادية ومعنوية.
وتراجعت الممثلة المغربية عن تأكيدها بسداد المبلغ الخاص بمنى السابر لمنع حبسها كاملاً مبررة الأمر بأنها اعتقدت أن المبلغ يقدر بـ200 ألف درهم وليس 200 ألف دينار، لافتة إلى أن هذا المبلغ ضخم ويصل إلى مليوني درهم إماراتي.
وأردفت مريم حسين تقول: "ماراح أطلع سوبر وومن وأقولكم إني أنا أقدر أدفع هذا المبلغ كامل"، معلنة إطلاق حملة يشارك فيها الجميع ودعت البلوغرز والفنانات للمساهمة ولو بمبلغ 100 ألف درهم يتم جمعها من إعلانين فقط وذلك لاستكمال مبلغ المليونين ودفعهما كون المهلة شهراً واحداً.
وكانت مريم حسين قد كشفت عن تكفلها بدفع الدَّين الذي اقترضته منى السابر من ابنتها الفنانة البحرينية حلا الترك، وذلك لإنقاذها من السجن بعد الحكم عليها بالحبس لمدة عام.

إقرأ أيضاً: ريتا حرب تعترف: ابنتاي تريدان التخلص مني