الطبيبة والروائية والناقدة المصرية الدكتورة الراحلة نوال السعداوي، التي طالما دافعت عن حقوق المرأة ويأثارت آراؤها جدلا واسعا في البلدان العربية.

فقد العالم العربي الطبيبة والروائية والناقدة المصرية الدكتورة نوال السعداوي التي عرفت بدفاعها عن حقوق المرأة وبآرائها المثيرة للجدل، اليوم الأحد عن عمر يناهز 90 عاماً.  رحلت السعداوي مخلفة وراءها مجموعة كبيرة من المؤلفات في مجال حقوق المرأة والإنسان من خلال نواحي ثقافية واجتماعية، وصلت إلى 40 كتاباً أعيد ترجمتها لأكثر من 30 لغة.  

​وكان آخر ظهور للسعداوي في مقابلة تلفزيونية على  قناة "فرانس 24" الفرنسية الناطقة باللغة العربية، في الأول من فبراير2021 . 

  • آخر ظهور لنوال السعداوي

سيرتها

ولدت السعداوي فى 27 أكتوبر 1931، وبدأت الكتابة مبكراً، وكانت أول أعمالها قصص قصيرة بعنوان: "تعلمت الحب" عام 1957، وقدمت أول رواياتها بعنوان: "مذكرات طبيبة" عام 1958. وشغلت السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، بخلاف عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.

كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية التربية الصحية وجمعية للكاتبات المصريات، وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحررة في مجلة الجمعية الطبية.

حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفى عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفى عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولى للسلام فى سويسرا.

مثيرة للجدل

حتى في رحيلها أثارت نوال السعداوي الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لأفكارها التحررية.  وفيما دافع الكثيرون عنها وعن نضالها في مجال حقوق المرأة، لاسيما وأن رحيلها تزامن مع الاحتفال العالمي بيوم الأم، انتقد آخرون أفكارها ووصفوها بأنها مناهضة للعادات والتقاليد.