خرجت الفنانة التونسية سارة التونسي عن صمتها للتعليق لأول مرة على أزمتها التي اشتعلت في كواليس مسلسل "حرب أهلية" الذي تقوم ببطولته الفنانة المصرية يسرا حيث كان طرف الأزمة "العدل جروب"، الشركة المنتجة للعمل.
وروت سارة التونسي ما حدث من خلال مداخلة هاتفية عبر أثير إذاعة "موازييك" التونسية، تفاصيل ما حدث حيث كذبت ما روته الشركة المنتجة بشأن تلك الأزمة.
وقالت سارة التونسي إنه من المستحيل أن تتأخر عن موعد تصوير العمل وخاصة أن الفنانة يسرا نجمة كبيرة لها قيمتها مبينة أنه من غير المنطقي التأخير على تصوير مشهد معها.
وأكدت سارة أنها لم تفتعل أي مشكلة، موضحة أن ما حدث أنها فوجئت باستبدالها بممثلة أخرى دون الرجوع إليها، وأنها عندما ذهبت ووجدت ممثلة أخرى تقدم دورها أبلغت الشرطة وأثبتت الحالة حتى تحفظ حقها
ونوهت بأنه تم التعدي عليها ماديا وكانت هناك محاولات للتعدي عليها جسدياً معقبة أنها كانت متعاقدة على مسلسل آخر غير أنها عندما اتصلت بها وأخبروها عن دورها في العمل فوافقت وشاركت فيه
وبينت أنها خلال التعاقد طلبوا منها أن توقع عقد احتكار لكنها رفضت مؤكدة أنه كان يتم معاملتها بشكل جيد وكانوا دائماً يقولون عنها إنها غول تمثيل.
وكشفت عن اعتذارها بسبب هذا المسلسل عن 5 أعمال بينها الفوازير التي طلبت تأجيلها للعام المقبل، معقبة بأنها صورت بالفعل 15 حلقة من المسلسل، لكن الشركة وضعت نفسها في موقف صعب كونهم سيعيدون تصوير كل هذه المشاهد مع الممثلة البديلة.
وعن عملها بدون تصريح أكدت أن هذا الأمر غير صحيح وأن شركة "العدل جروب" من الشركات الكبيرة التي لا يمكن لها أن تقع في ذلك الخطأ بأن تجعل أي ممثل يعمل بدون تصريح.
وشددت على أن ما يشاع حول ضربها مصورة في كواليس العمل، غير صحيح لأنه لا يوجد أي مصورة امرأة في فريق العمل، وأن هناك تضارباً في الأخبار.
وأكدت لجوءها لرفع دعاوى قضائية بسبب تشويه السمعة، والتعدي على حقوقها لأن هناك تعاقداً إضافة إلى تضررها لأنها اعتذرت عن 5 أعمال.