قررت أنجيلا بشارة، طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري، أن تخرج للإعلام في أول ظهور لها عقب مرور قرابة عامين على وقوع الطلاق، حيث اختارت قناة الجديد اللبنانية للحديث عن حياتها الخاصة ومعاناتها مع الطلاق وشعورها تجاه ابنتيها.

وكشفت أنجيلا بشارة، خلال المقابلة، عن مواهب ابنتي وائل كفوري، حيث قالت إن لديهما ميولاً فنية بين التمثيل والغناء، إذ تتمتع "ميلانا" الصغرى بموهبة التمثيل أما "ميشيل" فلديها موهبة الغناء الأجنبي.

وأكدت طليقة وائل كفوري أن "ميشيل" ما زالت صغيرة وخلال الفترة المقبلة ستكتشف صوتها بشكل أكبر مبينة أن تلك المواهب ستتطور بعد فترة.

وأشارت أنجيلا بشارة إلى أنها لا ترغب في أن يأتي اليوم الذي تتخذ فيه قرار الهجرة من لبنان للنجاة بنفسها وابنتيها.

ودخلت طليقة وائل كفوري في نوبة بكاء بعدما فاجأتها ابنتاها برسائل بمناسبة عيد الأم عبرتا خلالها عن محبتهما لها بإهدائها باقة من الورود وعندما بدأت في قراءة رسائلهما بكت وعقبت بقولها إن ابنتيها هما العيد بالنسبة لها.

وأشارت إلى أنها مع فكرة التبني مشددة في الوقت ذاته على أنها مع فكرة الإنجاب في تأكيد منها على أنها غير نادمة على الزواج قائلة إنها لن تندم على تجربة أو قرار اتخذته في حياتها.

وعن معاناتها مع الطلاق رأت أنها غير منزعجة من إطلاق لقب طليقة وائل كفوري عليها لأنها تعتبر هذا واقعاً من وجهة نظرها لكن هذا لن يلغي شخصيتها ووجودها في الحياة.

وأبدت أنجيلا بشارة امتعاضها من المجتمع الذكوري لاسيما وأنها ترى أنها الطرف الأضعف في مسألة الطلاق من وائل كفوري، موضحة أن المحاكم تكون ظالمة عندما تحرم أماً من أبنائها ولا تنطق بالحق.

وانزعجت أنجيلا بشارة من النائب اللبناني هادي حبيش، وهو المحامي الخاص بمطلقها وائل كفوري، منوهة بأنه ورغم لجوئها إليه كونه قريباً للعائلة لكنه انحاز للنجم اللبناني على حسابها مرجعة السبب لأنها امرأة وأن السلطة دائماً ما تقف مع الطرف القوي.

واعتبرت أنجيلا بشارة نفسها الطرف الذي تم إلغاؤه في علاقة الزواج بوائل كفوري حيث ترى مؤسسة الزواج ككل أسمى مؤسسة في الحياة، تكون ثمرته الأولاد والاستمرارية والشراكة بينهما معقبة بأنها ألغيت وحال إلغاء الطرف الثاني يبطل الزواج والشراكة.

وأكدت طليقة وائل كفوري أن الماضي لا فائدة من الحديث فيه لاسيما أنها أصبحت على استعداد تام لخوض مرحلة جديدة من حياتها.

ولم تغفل أنجيلا بشارة الحديث عن طريقة إعلان خبر طلاقها والذي جاء من جانب الإعلامية ريما نجيم فقالت إنها فوجئت بتصرفها، وتمنت فيما لو كانت مارست الدور الإعلامي المنوط بها والابتعاد عن دور القاضي الذي ينطق بالأحكام.