منذ لحظة إعلانها حملها بطفلها الأول٬ تستحوذ الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد على اهتمام المتابعين بكل ما تفعله أو تقوم به حيث يحاول البعض تخمين جنس جنينها من شكلها أو مما تتناوله من طعام بحسب التقاليد والمعتقدات القديمة.

وتحدثت فوز عن كمية الرسائل التي تصلها في هذا الخصوص في فيديو نشرته عبر حسابها في سناب شات٬ مشيرةً إلى أن متابعيها باتوا يدققون في تفاصيل حياتها اليومية في محاولة لاكتشاف إن كانت حاملاً ببنت أو ولد.

وفجرت فوز مفاجأة لمتابعيها هي أنها وزوجها رجل الأعمال عبداللطيف الصراف بات بإمكانهما معرفة جنس الجنين لكنهما رفضا ذلك ولا يريدان معرفة إن كانا سيرزقان بفتاة أو صبي لأن كل ما يهمهما هو أن يكون طفلهما المنتظر بصحة جيدة.

واستغرب البعض من إمكانية الفوز التحكم في مشاعرها لهذه الدرجة حيث إن كل أم تتوق لمعرفة جنس الجنين عندما تصبح حاملاً. ورأى البعض الآخر أن قرار فوز مميز للغاية ويدل على أنها فعلاً لا يهمها سوى صحة جنينها وأنه من الجميل أن يكون جنس المولود مفاجأة لكلا الوالدين لحظة الإنجاب.

وكانت فوز قد أعلنت عن حملها بطفلها الأول من خلال صورة بينت ملامح الحمل عليها أرفقتها بتعليق مميز جاء فيه: "اللهم فرح قلبي وآنس وحشتي وعوض صبري وقر عيني بطفل صالح ليس في خلقه زيادة ولا نقصان يا رب العالمين.. الحمدلله٬ الله يرزق كل محروم هذا الشعور اللي ما ينوصف أشكر كل شخص دعالي وأتمنى لي الخير وربي يرزقكم أضعاف ما تتمنون".

كما نشرت فوز مقطع فيديو لاحتفالها بعيد زواجها الأول الذي تزامن مع إعلان حملها٬ أظهر الاحتفال الذي نظمه لها زوجها في منزلهما الذي تزين بالورود وبقالب حلوى كبير. كذلك ظهر زوج فوز وهو يقدم لها هدية ثمينة هي عبارة عن خاتمين من الألماس مرصعين بأحجار كريمة باللون الأصفر.

يذكر أن فوز كانت قد أعلنت عن زواجها من رجل الأعمال الكويتي عبداللطيف الصراف في منتصف شهر مارس من العام الماضي في عزّ انتشار جائحة كورونا وشاركت متابعيها على انستغرام بلقطات من زفافها من دون إظهار وجه عريسها. وبلغت قيمة "شبكة" زفاف فوز نحو 681 ألف دولار أميركي.