شجرة "الغناء والرنين "عبارة عن منحوتة صوتية تشبه الأشجار، تقع بالقرب من "بيرنلي" في منطقة جبال بينين في لانكشاير، بإنجلترا، وهي بناء بارتفاع ثلاثة أمتار مصنوع من أنابيب فولاذية مموجة بأطوال مختلفة متداخلة مع بعضها البعض في شكل حلزوني.

 

تلتقط طاقة الرياح أنابيب تلك التراكيب غير المتماثلة وتنتج سلسلة من الأصوات اللحنية الخاصة جداً، كأن أحداً يعزف عليها، وهي جزء من سلسلة من أربع منحوتات لمشروع "بانوبتيكونز"، برعاية "شبكة شرق لانكشاير للفنون البيئية" لإعادة تطوير المنطقة. كان القصد من المشروع هو إنشاء سلسلة من النصب التذكارية لإعادة ولادة لانكشاير وتحسينها.

تم تصميم هذا التمثال وإكماله في عام 2006 من قبل المهندسين المعماريين "مايك تونكين " و"آنا ليو " وحصلا على جائزة "آر اي بي ايه" الوطنية لعام 2007 من "المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين" لأفضل عمل معماري إنجليزي، أصبحت شجرة " الغناء والرنين" نقطة جذب للعديد من السياح ويتدفق المزيد كل يوم للاستماع للألحان الجديدة التي أنشأها هبوب الرياح، والتي تهب في هذه المنطقة حتى 170 كيلومتراً في الساعة.