رغم مرور أكثر من شهر على المشاحنة العلنية التي حدثت بين الإعلامية الكويتية مي العيدان ومواطنتها الممثلة غدير السبتي إثر وفاة الفنان الكويتي مشاري البلام واتهام العيدان للسبتي بأنها السبب في نقل فيروس كورونا إلى الراحل، عادت مشكلة الثنائي إلى الواجهة من جديد بعد أن قررت العيدان مقاضاة السبتي قانونياً.

 


وفي التفاصيل، أطلت العيدان في مقطع فيديو من مكتب محاميها "ضاري الواوان" وأعلنت عن تقدمها بدعوى "سب وقذف وإساءة وتشهير" ضد السبتي قائلةً: "أنا في مكتب المحامي الشخصي بي عشان أرد على إساءة صارتلي في 2 فبراير من قبل المدعوة غدير السبتي تطاولت عليّ وقامت بشتمي وارتكبت في حقي إساءات مبالغة على شيء ما إلي في شغل في أساساً".

وأردفت: "أنا كتبت تغريدة ولم أذكر اسمها نهائياً وما وجهت لها أي إساءة".

 


وتابعت العيدان متوجهة بحديثها إلى السبتي: "انت متصلة علي في الساعة 12 بعد منتصف الليل وأنا لي الحرية إني أرد أو ما أرد عموماً أنا ما كنت يم التلفون وكنت أسوي رياضة وحاطة تلفوني صامت٬ ولقيت 18 اتصال من تلفونها وأكثر من 20 اتصال من تلفون أمها.. وطبعاً بعد الإساءات التي قالتها في حقي أنا مستحيل إني رح أدق عليها".

وأوضحت العيدان أنها رغم كل شيء حصل منحت السبتي فرصة حوالي شهر وأكثر للاعتذار بنفس الطريقة التي أساءت فيها لها ولكن الأخيرة لم تقم بذلك لذلك قررت مقاضاتها قانونياً.

 


وكانت الأزمة بين مي العيدان وغدير السبتي قد اشتعلت بعد وفاة النجم الكويتي مشاري البلام متأثراً بإصابته بفيروس كورونا٬ حيث غردت مي العيدان متهمةً إحدى الفنانات القصيرات بنقل الإصابة للبلام.

وكتبت العيدان في تغريدتها: "حابة أوضح شي بالنسبة لإصابة مشاري البلام بفيروس كورونا الناس تظن إنه أصيب بالفيروس عندما ذهب لأخذ اللقاح لكن الحقيقة المرة أن مشاري أصيب وتم نقله من فنانة قصيرة ما تبين من القاع الأخت منصابة وقاعدة اتصور معاه عادي ولا بلغت أحد إن فيها كورونا أنا ودي أسأل الحين مرتاح ضميرج".

 


هذه التغريدة استفزت السبتي التي خرجت في فيديو على حسابها في سناب شات٫ وردت بعصبية على كل من يتهمها بنقل العدوى للبلام. وكشفت السبتي عن أن البلام هو من نقل العدوى إليها وليس العكس٬ مشيرةً إلى أنه اتصل بها وقال لها أن تجري فحص كورونا لأنه مصاب بالفيروس.

وقالت غدير: "حسبي الله ونعم الوكيل كل واحد يرى الناس بعين طبعه".

وظهرت السبتي وهي تحاول الاتصال بالإعلامية مي العيدان للتحدث معها في هذا الموضوع ولكن الأخيرة لم ترد على اتصالاتها.