أعلنت منصة تيك توك عن تعاونها مع منظمة اليونيسيف للتصدي للتنمر الرقمي وتشجيع بيئة أكثر أماناً ولطفاً على المنصة. ويسعى الطرفان من خلال الهاشتاق #أبدع_بدون_تردد لتمكين مجتمع تيك توك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من التعبير عن إبداعاتهم بحرية وأمان، وقد حصد الهاشتاق حتى اليوم أكثر من 23M مشاهدة.
وتأتي هذه الشراكة في أعقاب إطلاق ميزتين جديدتين مصممتين للمساعدة في تعزيز التعامل بلطف ضمن مجتمع تيك توك. حيث شددت المنصة في وقت سابق من هذا العام على التزامها بالحفاظ على بيئة داعمة تمكّن التعبير الإبداعي وتعزز الشعور بالانتماء وتتيح للمستخدمين الاستمتاع بوقتهم، كجزء من هدفها الأشمل ببناء بيئة إيجابية يساند فيها الناس بعضهم البعض.
وتكمّل الخاصيتان الجديدتان: "فلترة جميع التعليقات" و"إعادة التفكير" أدوات الأمان والخصوصية التي توفرها تيك توك، حيث تمنح الأولى صنّاع المحتوى قدرة أكبر على التحكم في التعليقات التي تظهر على فيديوهاتهم، بينما تشجع الثانية المستخدمين على إعادة التفكير قبل نشر تعليقات مسيئة أو غير لطيفة.

وبهذه المناسبة، قالت فرح طوقان، مديرة العلاقات الحكومية والسياسة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى تيك توك: "إن تيك توك هي منصة للمحتوى المبهج، ولا نتهاون أبداً مع الخطاب السلبي أو التنمر أو الكراهية. تأتي صحة وسلامة جميع المستخدمين في مقدمة أولوياتنا، ونعمل على مدار الساعة للارتقاء بتجربة أعضاء مجتمع تيك توك. لا شك في أن التنمر الإلكتروني يشكل تحدياً كبيراً في الصناعة، ونحن كمنصة مسؤولون عن حماية مستخدمينا وتزويدهم بمنصة آمنة وإيجابية للتعبير عن إبداعاتهم".
وأضافت: "نحن سعداء بالتعاون مع اليونيسيف لتعزيز التزامنا وتشجيع مجتمعنا على بناء بيئة أكثر أماناً وقدرة على التعبير الإبداعي. ونأمل أن تسهم حملة #أبدع_بدون_تردد في زيادة الوعي بميزات السلامة المتاحة عبر منصتنا وتشجيع الناس على إعادة النظر في كلماتهم قبل نشر أي محتوى سلبي أو مسيء".
من جانبها، صرحت جولييت توما، المديرة الإقليمية للإعلام لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنّه "منذ بداية جائحة كوفيد-19، انتقل الكثير من أنشطة الأطفال اليومية إلى شبكة الإنترنت. جعل هذا الملايين منهم عرضة أكثر لخطر التنمر الإلكتروني. قد يكون للتنمر الإلكتروني تأثيرات تستمر لفترات طويلة منها عقلية وعاطفية وحتى بدنيّة. سعيدون بشراكتنا مع منصة تيك توك لمحاربة هذه الظاهرة المقلقة وضم الجهود لإيجاد بيئات أكثر أماناً على شبكة الإنترنت."
وتدعو تيك توك جميع أعضاء مجتمعها في المنطقة للانضمام إلى يارا وريا أبي راشد وطارق الحربي في الترويج لتقديم تجربة رقمية أكثر إيجابية ولطفاً من خلال تحدي #أبدع_بدون_تردد المتوافر ضمن التطبيق.