تحدثت الإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال عن أيام الطفولة التي عاشتها، وعن تفكيرها الذي كان مختلفاً عن باقي الأطفال، خلال استضافتها في برنامج "بصراحة مع" الذي جمعها بالنجم الفلسطيني محمد عساف. 
في ردها على سؤال محبوب العرب عن طفولتها، أجابت أنابيلا أنها كانت مرحلة جميلة جداً، رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها لبنان. وأضافت أن والديها كانا حريصين على أن تعيش هي وإخوتها على أمل أن الغد سيكون أجمل، باذلين جهودهما في توفير كل ما تحتاج إليه أسرتهما لكي لا يشعروا بأن هناك أي شيء ينقصهم.
وتابعت الإعلامية اللبنانية مشيرة إلى أنها منذ صغرها كانت تخاف من المستقبل، وشرحت أنه ربما خوفها هذا كان بسبب أوضاع الحرب في لبنان، وأنه في ذلك الوقت كان أكثر ما يشغل بال والديها أن تدخل هي وإخواتها أفضل المدارس والجامعات لينالوا شهادات علمية.
وأوضحت أنابيلا أن تفكيرها في مرحلة الطفولة كان مختلفاً عن تفكير أقرانها من الأطفال، إذ كانت تفكر مثل رجال الأعمال وتبتكر مشاريع خاصة لتجني أرباحاً مادية. وروت أنابيلا أنها كانت تشتري البطاقات الخاصة بمسلسل الرسوم المتحركة "بوكيمون" وتبيعها للأطفال في مدرستها بسعر أعلى من الذي اشترتها به. وأوضحت أنابيلا أنها لم تكن تقوم بهذه الخطوة لأنها بحاجة للمال، فعائلتها لم تكن فقيرة ولا ثرية، إنما كانت تنتمتي إلى طبقة متوسطة مادياً، وكانت تبيع هذه البطاقات لأنها تحب التجارة وترى أنها شخص مهم من خلال الأعمال التي تقوم بها.
وعلى الرغم من أن والديها كانا يؤمّنان لها ولإخوتها جميع ما يحتاجون إليه، إلا أن أنابيلا لم تكتفِ بهذا الشيء، وكانت دائمة التفكير بأنه عليها إتمام دراستها لتستطيع دخول عالم الأعمال الذي كانت تطمح إليه، وأوضحت أنابيلا من خلال حديثها مع محمد عساف، أنها، على الرغم من كرهها لجميع المواد الدراسية، إلا أنها كانت مثابرة جداً في المدرسة وتنهي دراسة جميع المناهج على أكمل وجه.