لطالما حظي الفن باهتمام دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية التي لا تفوت أي فرصة للتعبير عن دعمها للثقافة والفنون بكافة أشكالها.
وهذا العام تفتخر الدار بتشجيع الفن السعودي ودعم فن جدّة 21،39 للسنة السادسة على التوالي، في الحدث الذي ينظمه المجلس الفني السعودي في مدينة جدة تحت شعار "أسرار العضديات" بتنسيق من فابيان دانيزي.
وتسلط الدار الضوء على إبداعات الساعات الشاعرية التي تلتقط رقصة الكواكب والنجوم والأبراج، وتلعب بالتعاون مع 21،39 دوراً محفزاً للتواصل مع الفنانين والمصممين والمفكرين السعوديين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم. 
وسيتم عرض أعمال فنية للفنانة أسماء بهامييم في بوتيك الدار بمركز الخياط، وتحديداً رسم يظهر كيف يتغذى الفن من التبادل والنقاشات وكيف تتغيّر الممارسات المتجذّرة بالماضي لتتحول إلى وسيلة تؤكد فردية الشخص.

 

مجوهرات برؤية فلكية
إبداع الدار في صياغة المجوهرات والساعات، يتجلى أيضاً في تقديمها رؤية خلابة للكون مفعمة بالأحلام الممهورة بعلم الفلك. وتبدو مجموعات الدار بمثابة مجرّات من الأحجار الكريمة وغمامات من الحلى الزخرفية في كواكب من البراعة الفنية تختصر الكون وتسبغ عليه طابعاً شعرياً. 
لطالما كان علم الفلك من مصادر الإلهام التاريخية لدار فان كليف أند أربلز، يغذي خيال المصممين وخبراء الأحجار الكريمة وصياغة الساعات والحرفيين في الدار، ليبدعوا تحفاً فنية تزين المعاصم وتضفي لمسات من السحر الأنيق على الإطلالة. 
من مشهد السماء والنجوم تستمتد دار فان كليف أند آربلز والإلهام وتسكبه سيلاً من المشاعر في مجموعة بويتيك أسترونومي™. هنا الوقت يعانق الكواكب ويضمها تحت سماء ليلة مرصعة بالنجوم، فيستعين به صائغو الساعات والمجوهرات والخبراء الفنيين بمختلف المجموعات لعرض براعتهم الحرفية، نافخين الحياة باللوحات المصغرة التي تنقل المشاهد إلى عالم من التأملات والأحلام. 
في مجموعة بويتيك أسترونومي™، يصبح الوقت مجرد رقم يتنقل من كوكب إلى آخر حاملاً معه عوالم من الإبداع والشاعرية، وراسماً على المعاصم حكاية كون لا حدود له. 
لكل ساعة من ساعات المجموعة قصة ساحرة من عوالم الكواكب لا يمكن للعين إلا أن تعشقها، والقلب إلا أن ينبض مع دقات عقاربها. 

 


ساعتا ميدنايت ولايدي آربلز بلانيتاريوم 
تقدم ساعة ميدنايت بلانيتاريوم™ من مجموعة بويتيك أسترونومي وسيلة لتخليد يوم الحظ الخاص بكم في الكون، بينما تشاهدون الكواكب وتحركاتها. فهذه الساعة النسائية تعرض بطريقة مصغّرة حركة ستة كواكب حول الشمس وموقعها في أي وقت. فيتم تشغيل كل من الأرض وعطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وهي كلها مرئية من الأرض بالعين المجرّدة بفضل آلية ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية في غاية التعقيد.
من جهتها، تتميز ساعة لايدي آربلز بلانيتاريوم بتصاميم راقية وآلية أوتوماتيكية طوّرت حصرياً للدار وهي تصور الشمس والكواكب الأقرب إليها: عطارد والزهرة والأرض مصحوبة بقمرها. كل كوكب سماوي يتحرّك بحسب سرعته الحقيقية، فيدور حول وجه الساعة في 88 يوماً لعطارد، وفي 224 يوماً للزهرة وفي 365 يوماً بالنسبة إلى الأرض. هذا ويضم الإبداع ابتكاراً رئيسياً آخراً إذ يدور القمر حول الأرض أيضاً في فترة 29.5 يوماً فينبض وجه الساعة بالحياة خلال هذه الرقصات الكونية اليومية.

 


ساعتا ميدنايت ولايدي آربلز زودياك لومينو
تقدّم مجموعة بويتيك أسترونومي دعوة للعيش في انسجام مع وتيرة الكون. وهي تضم مجموعة من اثني عشر تصميماً نسائياً من سلسلة لايدي آربلز زودياك لومينو إلى جانب ساعات ميدنايت زودياك لومينو للرجال. فهذه الإبداعات المميزة تعيد ابتكار بريق النجوم بفضل آلية حصرية لتفعيل الضوء عند الطلب طوّرت للمرة الأولى في العام 2016 لساعة ميدنايت نوي لومينوز. ويتم استخدام هذه الحركة الميكانيكية الأوتوماتيكية حالياً لإضاءة الرموز الاثني عشر للأبراج الفلكية الغربية.
منذ أن قدّمت الدار ميداليات الحظ في خمسينيات القرن الماضي وتعتبر موضوع الفلك من الأقرب على قلبها. وها هو اليوم يبعث الحياة في اثنتي عشر ساعة نسائية واثتني عشر ساعة رجالية ذات وجه مضيء وهي: آريز، توروس، جيميناي، كانسر، ليو، فيرغو، ليبرا، سكوربيو، ساجيتاريوس، كابريكورن، أكواريوس وبايسيز.

 


لايدي آربلز جور نوي
ترسم ساعة لايدي آربلز جور نوي على الوجه عنصرين متناقضين ولكن متكاملين في الوقت نفسه. إنه تصوير حقيقي لسباق رومنسي بين الشمس والقمر. فالشمس ترمز إلى القوة وهي جسم سماوي يمنح الحياة لما يحيطه. أما القمر، فهو يرمز إلى العودة للبداية، وهي دورة لا تنتهي تجعل منه مثالاً لإيقاع الحياة. تضم الساعة أحجار الماس والسافير الأصفر وتعكس الألوان التي تمثل الشمس والقمر. أما الحركة الميكانيكية السويسرية ذات التعبئة الأوتوماتيكية وآلية فالفلورييه 24 ساعة، فقد تم تطويرها حصرياً لدار فان كليف أند آربلز.