كشفت الفنانة العراقية رحمة رياض عن سبب تأجيلها لقرار الزواج والإنجاب في الوقت الحالي، موضحة أنها مرت بتجربة حب حقيقية ولكنها تراجعت عن قرار الزواج بعدما كان مطلوباً منها أن تضحي بأهم شيء في حياتها وهو الفن.
وأكدت رحمة رياض، في مقابلة تلفزيونية، أنها ترفض مبدأ التضحية بالحب وتفضل أن ترتبط بشخص يكون جزء من حلمها ومستقبلها المرتبط بالفن الذي تعشقه، مشددة أنه لا يوجد أحد لم ينكسر قلبه من بعض علاقات الحب ولكن على الإنسان أن يرمم نفسه بنفسه ولا يعتمد على أحد.
وقالت الفنانة العراقية الشابة أنها ترفض أن تنجب أطفالاً من دون أن تكون مؤهلة لذلك وقادرة على تربيتهم بشكل صحيح وتساعدهم في تحقيق أحلامهم، مشددة أنها ترفض أن تنجب أطفالاً كي لا يعذبوا بالحياة مثلما يحدث في مخيمات اللاجئين حيث ينجب الأهل أطفالهم في ظل مستقبل مجهول ومن دون توفير أي ظروف معيشية جيدة لهم. 
وأضافت رحمة رياض أنها ليست لديها مواصفات شكلية معينة للشخص الذي تريد الارتباط به ولكنها تميل للرجال ذوي البشرة السمراء، لافتة إلى أنها تحب الرجل الطموح والذي يحترم أسرته وتربطه بهم علاقة طيبة لأن معنى ذلك سوف يصونها.
وشددت رحمة رياض على أن عدم استقرارها في بلد محدد بسبب ظروف بلدها الأم بغداد جعلها تعاني بعض التشتت في التفكير كما منعها من استكمال دراستها الجامعية ودراسة الموسيقى، مشيرة إلى أن للسفر ميزات أيضاً وهو تقوية الشخصية وتوسيع شبكة العلاقات والمعارف .