قالت المغنية العالمية، بريتني سبيرز، إنها شعرت بالإحراج وبكت لمدة أسبوعين، بسبب الطريقة التي تم تقديمها بها في الفيلم الوثائقي Framing Britney Spears، مشيرة إلى أنها لم تشاهد الفيلم بالكامل.
وتحدثت النجمة البالغة من العمر 39 عاماً لأول مرة بشأن الفيلم الذي أنتجته صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي وكان يسلط الضوء على صعودها إلى النجومية ومعركة الوصاية مع والدها.
وكتبت على حسابها عبر موقع "انستغرام: "لم أشاهد الفيلم الوثائقي بالكامل، ولكن شعرت بالحرج من الضوء الذي وضعوني فيه.. لقد بكيت لمدة أسبوعين وما زلت أبكي أحياناً".
وتحدثت بريتني عن الفيلم إلى جانب مقطع فيديو تظهر فيه وهي ترقص على أغنية لفرقة "أيروسميث"، متابعة حديثها: "لقد عرضت حياتي كلها أمام الناس، يتطلب الأمر قدراً كبيراً من القوة لأثق بالعالم؛ لأنني دائماً ما كنت مهانة ومحكوماً عليّ من قبل وسائل الإعلام وما زلت حتى يومنا هذا".
وأضافت: "أفعل ما في وسعي لأحافظ على الفرحة والحب والسعادة، الرقص كل يوم يجلب لي الفرح، لست هنا لأكون مثالية، الكمال ممل".
وكان والد بريتني تنحى في سبتمبر 2019، عن الوصاية عليها بعد أن احتفظ بها لمدة 11 عاماً، حيث تولى إدارة الشؤون المالية للنجمة منذ طلاقها عام 2007.
وتعرضت بريتني سبيرز لحالة سيئة بعد وفاة عمتها في يناير 2007 والتي تردد أنها مقربة جداً منها ودخلت سبيرز مركزاً لإعادة التأهيل ومنذ تلك الفترة تلقت العديد من العلاجات.