روى الفنان السعودي إبراهيم الحربي، تجربته مع إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وذلك في أول ظهور إعلامي له بعد تعافيه، مؤكداً أنه كاد يفقد حياته بسبب الإهمال في علاجه بداية ظهور الأعراض.
وقال إبراهيم الحربي في مقابلة متلفزة، إنه بمراحل تعد الأصعب في حياته خلال رحلته مع المرض لافتاً إلى أنه اعتقد مروره بمشكلة ربو بسيطة وتناول أدوية مسكنات وفيتامينات كأي شخص وأهمل الخضوع للكشف الطبي.
وبيّن أن وضعه الصحي ازداد سوءاً لعدم الاستجابة لتلك الأدوية، إلى أن وصل الأمر لسقوطه مغشياً عليه من شدة المرض ونقلته أسرته إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
وأكد أنه عانى مما رآه لأن الكثيرين ممن أصيبوا كانوا في حالات صعبة للغاية، ونقل العديد منهم للعناية المركزة حتى إن الأطباء كانوا يلومون المرضى لعدم استجابتهم بأخذ الحذر.
وعقب أنه أصيب بأعراض عبارة عن سعال حاد وضيق في التنفس استمر معه لفترة، مشدداً على أن هذا الفيروس لا يقارن بأي مرض يشعر به الإنسان في جسمه.
واستكمل حديثه بأنه وجد عناية من الأطباء الذين كانوا دائماً برفقة الممرضين يتابعون حالته من ناحية معرفة نسبة الأكسجين والضغط، موجهاً الشكر على ما فعلوه تجاهه، وحذر الجميع من الآلام التي يسببها هذا الفيروس.
وتابع يقول: "كنت أشعر بأشياء في صدري كادت تأخذ روحي ولكن الله سلم"، معبراً عن غضبه من انتشار شائعة وفاته بالمستشفى، مرجعاً اللوم على السوشيال ميديا الذين وصفهم بالطابور الخامس فضلاً عن تسبب هذا الأمر في حزن له.

والفنان إبراهيم الحربي ولد وعاش في منطقة الشامية، وتعلم في مدرسة المأمون الابتدائية وتوقف عن التعلّم لمدة عام انتقل خلاله إلى السعودية، لكنه سرعان ما عاد إلى الكويت وأكمل المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدرسة عمار بن ياسر.
وفي عام 1971 التحق الحربي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأثناء دراسته شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية وسرعان ما وصل إلى أدوار البطولة، التحق عام 1979 بفرقة المسرح الشعبي.
وكانت انطلاقته الحقيقية مع شركة سكوب سنتر التي تعود ملكيتها للكاتبة فجر السعيد التي قدم معها العديد من المسلسلات في الفترة من 2002 إلى 2007، يمتلك شركة إنتاج خليجية اسمها الولي ولديها فرعان بالكويت والسعودية وهي شركة لتبني الموهوبين.