يمكن أن يكون شعور الأم خلال الحمل الثاني مختلفاً، مقارنة بالأول، حيث يكون الجسم قد تعلم إدارة بعض تحديات المرحلة، ولكن ليس كلها، حيث تبدو بعض الأعراض أكثر حدة في المرة الثانية، خاصة غثيان الصباح.


إدارة غثيان الصباح أثناء الحمل الثاني
أثناء الحمل، يفرز جسمك هرمون hCG، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان الصباحي والرغبة في التقيؤ لمدة تتراوح من 12 إلى 14 أسبوع من الحمل، حتى تبدأ المشيمة في صيانة الجسم، وتنخفض مستويات هرمون hCG ويقل الغثيان، ولكن هناك بعض الحيل التي يمكن استخدامها لتخفيف الغثيان حتى يزول تلقائياً:

الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مواد كيميائية معينة تسمى جينجرول والتي تساعد في تخفيف الغثيان، ويمكن استهلاك الزنجبيل بعدة طرق بما في ذلك مع الشاي أو الليمون أو حساء الجزر.


الراحة
الراحة جزء مهم من الحمل الأول والثاني أيضا، ولذلك يجب عليكِ أخذ قسط من الراحة أثناء النهار بأخذ قيلولة.


الاستيقاظ ببطء
نظراً إلى ضرورة تجنب القهوة والمنبهات أثناء الحمل، سيكون من الأفضل أن تمنحي جسمك وقتاً كافياً للاستيقاظ ببطء والتحرك، الأمر الذي يمكن أن يساعد على تخفيف الشعور بالغثيان الصباحي.


الطعام
يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يساعد على تخفيف الغثيان الصباحي، ولذلك عليكِ بتناول الوجبات الخفيفة والصحية بشكل دوري، وتجنب فراغ معدتك لساعات طويلة لتجنب تراكم الأحماض، فضلاً عن التركيز على استهلاك أطعمة غنية بالمغذيات الصحية وتجنب الدهون والأطعمة الحارة.


النشاط
على الرغم من ضرورة الراحة، إلا أن النشاط وبعض الحركة عنصر ضروري أيضاً في تخفيف الغثيان، ولذلك يمكنك تنشيط عقلك بقراءة كتاب مثير أو مشاهدة التلفزيون، وتنشيط جسمك بالحركة الخفيفة.
كما ينصح الخبراء بشرب المزيد من السوائل وخاصة العصائر الطازجة، وتجنب التوتر وربما تجربة التأمل، وتجنب شاشة الكمبيوتر التي قد تؤدي لتفاقم الغثيان.