تعد مرحلة المراهقة بمثابة تحدٍّ كبير للآباء في التعامل مع أبنائهم، ونفس الأمر ينطبق على الأبناء، فبجانب التغيرات الهرمونية، يواجه المراهقون في كثير من الأحيان ضغوطاً كبيرة في الدراسة وما يتعلق بتكون فكرة واضحة عن مستقبلهم وغيرها من الأمور.
ولأن هذه المرحلة كثيراً ما تشكل الحد الفاصل بين استمرار العلاقة المقربة بين الآباء والأبناء بعض الشيء أو حدوث فجوة، نوضح لكِ فيما يلي كيف يمكنك تحفيز أبنائك المراهقين للانفتاح لكِ والتواصل معك:


تحدثي عن طفولتك
من المهم التحدث مع أبنائك بشأن فصول حياتك، وخاصة فيما يتعلق بطفولتك، فذلك يجعلهم أكثر اهتماماً بمعرفة الكثير عنك بغض النظر عن دورك كأم فقط.


كوني منفتحة
احرصي على الانفتاح عند التحدث مع أبنائك وأن يدركوا أنه ليس هناك موضوع ممنوع طرحه أمامك، ولكن من دون الضغط عليهم وإشعارهم بعدم الراحة، كوني صديقتهم.

 

 


الطبخ سوياً
بغض النظر عن فكرة تعلم مهارات في الطبخ، تتيح هذه الفرصة قضاء وقت أكبر مع أبنائك، مما يعزز العلاقة والتواصل بينكم.


غيري أسلوب التهذيب
من المهم إدراك اختلاف مرحلة أبنائك حالياً كمراهقين عما كانوا كأطفال والأخذ في الاعتبار تغيير أسلوب التهذيب على أساس ذلك ويكون أكثر دبلوماسية.


لا تجملي الواقع
على الرغم من صعوبة هذه الخطوة عليكِ كأم، إلا أنه من الضروري عدم تجميل الواقع لأبنائك وعليكِ إعلامهم أن الحياة ليست وردية طوال الوقت وأن ذلك العالم خارج المنزل مليء بالتحديات والمصاعب، فعاجلاً أم آجلاً، سيدرك أبناؤك أن الحياة ليست بسيطة كما يتخيلونها.


التدوين
بجانب التحدث مباشرة، يمكنك تجربة تدوين الأفكار والمشاعر وغيره مع أبنائك وتبادل أطراف الحديث سوياً بشأن التفاصيل.


شاركيهم اهتماماتهم
حتى إذا لم تنل اهتمامات أبنائك إعجابك أو اهتمامك، من المهم جداً مشاركتهم إياها وتشجيعهم، فذلك يشكل فارقاً كبيراً بالنسبة إليهم طوال العمر.


تعلمي منهم
سواء ارتبط الأمر بلعبة على الهاتف أو غيرها من أنشطة يريد أبناؤك تعليمك ومشاركتك إياها، لا تنسحبي وانضمي لعالمهم.

 

 


ناقشي مخاوفك
لا تترددي في مناقشة مخاوفك مع أبنائك المراهقين، فذلك سيعزز علاقتكم جنباً إلى جنب مع تحفيز انفتاحهم لك ومشاركتك مخاوفهم.


تجنبي "لماذا"
في بعض الأحيان، تكرار استخدام كلمة "لماذا" مع أبنائك عند النقاش وغيره، يعرب عن أسلوب انتقادي وهجومي، وبدلاً من ذلك، يُنصح بالحرص على الانفتاح والإنصات لهم.


اطلبي المساعدة
طلب المساعدة من أبنائك المراهقين في أمر ما، هو خطوة جيدة ومهمة لتقوية علاقتكم وتحفز انفتاحهم أكثر لكِ.
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، يمكنك أيضاً السؤال بشأن أصدقائهم لإبداء اهتمامك بتفاصيل حياة أبنائك، واحرصي على ضبط أعصابك وعدم التعامل معهم كمُحاضِرة أو محققة ولا تنسي الاعتراف بخطئك مع دعمهم دائماً وتفهمهم