مثل جميع الناس قد تحتاج الأمهات المرضعات، تناول المضادات الحيوية عند المرض، ولكن في كثير من الأحيان تقلقن من الأمر بسبب التأثير المحتمل للمضادات الحيوية على حليب الثدي وبالتالي الرضيع. في حين أن تناول المضادات الحيوية التي يوصي بها الطبيب بعد إخباره بأنك أم مرضعة، يعتبر آمناً، إلا أن هناك 3 أمور يجب أن تكونين ملمة بها:


قد يتغير براز طفلك مؤقتاً
إذا كان عليك تناول المضادات الحيوية أثناء إرضاع طفلك، فقد تلاحظين زيادة في سيلان براز طفلك، كما قد يتغير لون البراز أيضاً إلى الأخضر، ولكن ذلك لا يتطلب أي علاج ويزول بمجرد التوقف عن تناول المضادات الحيوية.


قد يتغير مزاج طفلك مؤقتاً
قد لا يشعر طفلك بالراحة عند تناول المضادات الحيوية، وقد يكون أكثر اضطراباً ويعاني أعراضاً مشابهة للمغص.


الإصابة بالقلاع 
تقلل المضادات الحيوية عدد البكتيريا الجيدة في الجسم والتي تحافظ على توازن الكائنات الحية الدقيقة، ولذلك قد تصابين أنت وطفلك بالقلاع أثناء تناول المضادات الحيوية، وهي عدوى فطرية تسببها عادة المبيضات خميرة فطرية تسمى المبيضة البيضاء، وقد تؤدي هذه العدوى إلى اضطراب في معدة طفلك فصلاً عن طفح الحفاض وظهور بقع بيضاء على الفم واللسان.
ومع ذلك يذكر أن حليب الأم له العديد من الفوائد الصحية للطفل، ولذلك قد تحتاجين للتفكير في الأمر لتحديد ما هو أفضل لطفلك قبل اللجوء للألبان الصناعية أثناء تعاطي المضادات الحيوية.