"وردي Hermès هي ثمرة مجهود جماعيّ، تكشف أسرار البشرة برقّة في خطوةٍ طبيعيّة في مسيرة التعبير عن الجمال من وجهة نظر Hermès"، هكذا يعرف بيير أليكسس دوماس المدير الفني لدى Hermès المجموعة الأساسية الثانية من مستحضرات التجميل التي أطلقتها الدار هذه السنة، بعد إصدارها لمجموعة أحمر Hermès الأولى من خط التجميل العام الماضي، والتي لاقت نجاحاً باهراً. 

 

 

أطياف الحرير
تتألّف مجموعة وردي Hermès الجديدة من ثماني درجات من لون ورديّ Hermès Silky Blush، بالإضافة إلى فرشاتَين وعلبة بودرة Pommette الخاصّة بالوجنتَين وثلاثة معزّزات ورديّة للشّفاه. إنها مجموعةٌ من الأغراض المتينة والقابلة للتّعبئة تستهلّ فصلاً جديداً في حكاية الجمال لدى Hermès. وبينما يبرز أحمر Hermès كمجموعة حصرية ومستقلة، يستكمل وردي Hermès بحضوره الحسي حكايةً خطّتها الدرجات الورديّة الجريئة والرقيقة والحسّاسة والمنعشة والخفيّة والقويّة واللمّاعة الّتي ابتدعتها الدار منذ نشأتها.

 

 

حكاية الوردي 
إلى جانب إبداعات الدار، ساعدت الأغراض المعروضة في متحف Émile Hermès على رسم حكاية اللون الورديّ ودرجاته التي لا تُعدّ ولا تُحصى. لونٌ يمتاز بدفئه وبلسعته في آنٍ معاً. يغطّي اللّون الدّاخل الحريريّ لعربةٍ من الحقبة الرومانسيّة أُطلِقَت عليها تسمية "الحالمة" وكأنّه يدلّل الركّاب ويدعوهم لدخول عالم الأحلام على وقع خطى الخيول. يمتاز اللون بتناقضه الكامل مع الأصفر والأزرق والأحمر عند خطّ الانطلاق، حيث يصطفّ الفرسان بملابسهم الحريريّة التي اشتهرت الدار بصنعها بني عامَي 1902 و 1985، والتي تزين مضمار السباقات وكأنها لوحة رسمتها أنامل Degas تُذكّرنا سجلّات الدار بفرسان وفارسات الأزمنة الغابرة، بملابسهم المتشابهة وقبّعاتهم المختلفة التي تميّز أحدهم عن الآخر: الحرير الأزرق للآنسة ب.، والوردي والأبيض للسيّدة م. ويجسّد اللون الورديّ لدى Hermès دفء الشمس المشرقة في الصباح. 

 

 

ذكريات الطفولة
أخيراً وليس آخراً، تذكرنا درجات الوردي الثمانية المائيّة الساحرة باللحظات الجميلة وذكريات الطفولة في هالةٍ من الأحمر الزّاهي، بالعشب الأخضر الذي يزيّن الغابات مع بداية فصل الربيع، وبشمس الصّيف التي لا تنطفئ.