بعد حالة الجدل التي أثارتها بين متابعيها خلال الأيام الماضية بشأن انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر بسبب رسالتها الغامضة حول النصيب، خرجت الفنانة المصرية شيماء سيف برسالة أخرى أكثر غموضاً من سابقتها. ففي أول رد فعل لها على التكهنات حول طلاقها، قالت شيماء سيف في منشور عبر خاصية الـ"ستوري" على حسابها في "انستغرام": "حين تكتفي بـ حسبي الله ونعم الوكيل.. يرد الله عز وجل من فوق سبع سموات ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".

وتركت سيف متابعيها في حيرة من أمرهم، ولم تحدد ما إذا كان تعليقها موجهاً لمروجي تلك التكهنات أم إلى زوجها. وكانت شيماء سيف أثارت جدلاً بين متابعيها بشأن انفصالها عن زوجها بعد نشرها رسالة تقول فيها: "كل شيء نصيب الحمد الله على كل حال"، من دون أن توضح السبب وراء هكذا رسالة، حيث رجح البعض مسألة الانفصال عن زوجها. فيما قال آخرون إنها ربما لم توفق في عمل فني أو أمر ما على مستوى العمل، أو موضوع خاص بها غير الانفصال، مستندين على الحب الذي يجمعها بزوجها. 

ولكن ما رفع من منسوب الشكوك حول الانفصال، إقدام الطرفين شيماء وكارتر على إلغاء متابعة بعضهما عبر "انستغرام"، وسط التزام الطرفين الصمت تماماً حتى اللحظة من دون نشر توضيح.
ورجح العديد من متابعي سيف أنها قد تكون بالفعل طلبت الانفصال، كونها زادت من إثارة التكهنات من خلال حذفها للصور التي جمعتها بزوجها بينما ظل الأخير محتفظاً بصورهما.

وكانت شيماء سيف، قد تزوجت من المنتج محمد كارتر في 19 أكتوبر 2018، بحضور عدد كبير من الفنانين.