لا أحد يريد أن يكون رئيساً سيئاً، فنحن جميعاً نطمح إلى أن نكون قادة مُلْهِمين وممتعين، يتطلع الجميع إليهم، ولكن في بعض الأحيان تجبركِ المواقف على أن تصبحي مديرةً متوترةً وغاضبةً وقاسيةً.

كما يمكن أن يؤدي الشعور بأنكِ عالقة في دورك كمديرة إلى تدهور مهاراتكِ الوظيفية، ولكن لهذه المشكلة علامات واضحة يمكنها تنبيهكِ للأمر على النحو التالي:

تفضلين موظفاً يعرف كل شيء

تركزين على الاستفادة من الموظفين الذين يجب عليهم معرفة كل المعلومات مسبقاً، وتصبحين غير مستعدة لقضاء أي وقت في تعليم شخصٍ لا يعلم كل شيء عن العمل وتصفينه بأنه غير كفء، وبذلك لا تتركين مجالاً لأيٍّ من موظفينكِ أن يوسعوا آفاقهم.

ترفضين بوتيرة متزايدة

 

مع مرور الوقت، تفضلين التمسك بالقواعد القديمة عوضاً عن ابتكار حلول خلّاقة أفضل وأكثر إنتاجاً، وبالتالي تميلين لرفض الأفكار الجديدة للموظفين والزملاء بوتيرة متزايدة، وهو أمر يحبط فريقكِ.

تعتقدين أن وجودكِ في مكان العمل لا مثيل له

تبالغين في تقدير دوركِ في العمل، وتعتقدين أن العمل لا يمكن أن يسير من دونكِ، وإذا كان أداء أي شخص في العمل أفضل منكِ لا تستطيعين تحمل ذلك.

تتجاهلين المشاعر

تشعرين أنكِ عادلة عند تجاهل المشاعر في قراراتكِ تجاه الموظفين، حيث تتوقعين قدراً محدداً من الإنتاج بغض النظر عن المشاكل التي قد يواجهها أي موظف في حياته الشخصية، وتتجاهلين أن القائد المنتج يجب أن يتفهم ما يمر به موظفيه ويدعمهم ذهنياً ويحاول مساعدتهم على تخطي المشكلة.

تفضلين موظفين على آخرين

 

بمجرد أخذ انطباع عن موظف معين تتمسكين به وتحترمين قراراته واقتراحاته أكثر من غيره، مما يعزز روح المحسوبية والتحيز في المكتب، ويؤدي إلى مشاعر الاستياء بين الموظفين.

اقرأ أيضاً: المنتج محمد كارتر يحسم شائعة انفصاله عن شيماء سيف