لدى جميعنا أهداف معينة في الحياة سواء ما يتعلق بوضعنا في المستقبل والمناصب التي نطمح لها وغيرها. وهذه الأهداف تعد من الأركان الأساسية في تكوين الشخصية وتطوُّرها، ولكنها لا تتحقق من تلقاء نفسها، فجنباً إلى جنب مع بذل الجهد والمثابرة، والنضج الذاتي والمهني، نصبح أكثر سعادةً ونشاطاً وشعوراً بالرضا.

ويقول الخبراء إن التطوير الذاتي هو مفتاح تعزيز النضج المهني، مما يجعلكِ أكثر مرونة في مواجهة التحديات المختلفة التي قد تعترض طريقكِ، على الصعيدين الشخصي والعملي.

 

لذا، نقدم لكِ فيما يلي خطوات أساسية تعزز نضجكِ الذاتي والمهني:

الإيمان

من المهم جداً التمسك بالإيمان وثقتكِ بنفسكِ وألا تدعي التجارب السابقة سواء كانت جيدة أم سيئة أن تؤثر عليكِ وعلى إمكاناتكِ الحالية، ثقي بنفسكِ وواصلي توسيع آفاقك.

مهارات التواصل

تعزيز مهارات التواصل خطوة أساسية لنضجكِ الذاتي والمهني، فهو عبارة عن فن الكلام، متى وكيف تتكلمين وبشأن ماذا، إلى جانب معرفة متى عليك التزام الصمت وغيره. وترتبط مهارات التواصل بقدرتكِ على أن تكونين لبِقة وحازمة، ولكن مع التزام حدود ألا تكونين عدوانية.

الإنصات

احرصي على الإنصات أكثر من الكلام، فهذه الخطوة تتيح لكِ التعلم من تجارب الآخرين، كما يُشعر المتحدث بأهميته، وأنكِ تهتمين حقاً وتفهمينه، وهي مهارة أخرى هامة للنضج الذاتي والمهني.

العلاقات العامة

بجانب تعزيز مهارات التواصل، احرصي على الاهتمام بعلاقاتكِ العامة ودائرتكِ من الأصدقاء والمعارف والزملاء، وساعديهم كلما استطعتِ.

الحدود

رسم حدود يعد خطوة مهمة وأساسية، إذ تحافظ على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، فتحديد أولويات وإدارة مهماتكِ يسهل رحلتكِ لتحقيق أهدافكِ.

الذكاء العاطفي

من خلال العمل على نفسكِ أو طلب المساعدة من مدرب محترف، احرصي على تنمية ذكاءكِ العاطفي، فهو أساسي للنضج الذاتي والمهني ويساعد على التعامل الأمثل مع الآخرين والنزاعات وغيره.

تقبُّل التغيير

كوني منفتحةً أمام التغيير، فالتشبث بالأحوال الحالية كما هي دون تغيير، يعيق نضجكِ ويضيع عدة فرص، فالتغيير يجعلكِ أقوى ويعزز نضجكِ.

اقرأ أيضاً: فرح الهادي توضح سبب نحافتها بشكل لافت مؤخراً.. وهذا وزنها