كشف النجم اللبناني سعد رمضان عن أسباب انفصاله بعد قصة حب استمرت 5 سنوات، موضحاً أن السنة الأخيرة لعبت دوراً كبيراً في توتر العلاقة مع حبيبته، حيث لم يلتقيان بسبب فيروس كورونا، نظراً لكونها تعيش في فرنسا وهو في لبنان.
وأضاف في تصريحات إذاعية أن هذه السنة غيّرت الكثير من الأشياء الخاصة بمشاعرهما تجاه بعضهما البعض، موضحاً أنه من الممكن أن يتحمل كل شيء إلا الشيء الذي يجرح كرامته.

وأكد أن الاهتمام أهم لديه من 100 كلمة حب، مضيفاً أنه يحتاج وقتاً طويلاً حتى يستطيع أن يعيش قصة حب جديدة.
وأضاف أنه شخص حنون ومتسامح في الحب لأقصى درجة ممكنة، ويمنح الطرف الآخر عدة فرص، ولكن عند استنفادها تنتهي العلاقة تماماً.
وأوضح أنه بالرغم من انفصالهما إلا أنه ما زال يحبها ويعتبرها حبيبته وابنته، معلقاً "هادي البنت لو بعد 20 سنة وكلمتني وكانت في آخر الدنيا هتلاقيني عندها.. ومستحيل أكرهها لأنها كانت كتير منيحة معي".
كما تحدث عن تفكيره في دخول مجال التمثيل، لافتاً إلى أنه ينتظر الفرصة المناسبة كي يدخل هذا المجال بشكل مشُرِّف يليق بالنجاح والشهرة اللذان حققهما في مجال الغناء، موضحاً أنه تلقى الكثير من العروض الدرامية في لبنان، لكنه حتى الآن لا يجد ما يناسبه.
وفي حين كان الجمهور يراهن على أن العلاقة العاطفية التي تجمعه بهذه الشابة ستصل يوماً ما إلى الزواج، أعلن سعد رمضان في فبراير الماضي نهاية قصة الحب وانفصاله عن حبيبته بعد علاقة استمرت 5 سنوات، موضحاً أن النهاية لم تكن سعيدة لكنه يرفض الخوض في التفاصيل.