رصد برنامج "قلبي اطمأن" في أولى حلقاته التي انطلقت على تلفزيون أبوظبي، قصصاً إنسانية من إعصار "غوني"، الذي ضرب الفلبين في شهر نوفمبر من عام 2020.

وتضرر أكثر من مليوني شخص من إعصار "غوني" في 12 منطقة في الفلبين، حيث اجتاح جنوب جزيرة لوزون الرئيسية في البلاد، وقتل 16 شخصاً وقتها، واعتبر الإعصار هو الأقوى في العام الماضي.

وكشف "قلبي اطمأن"، عن تأثير الإعصار على حياة الناس، حيث قام مقدم البرنامج "غيث" بزيارة المناطق التي تأثرت بالإعصار، من بينها حديث بأن السيول دفنت 200 منزل، وظهر كأنه يقف على سطح المنازل تلك، فضلاً عن عدم وجود إمكانية التقاط شبكات للهاتف المحمول للتواصل.

والتقطت كاميرا البرنامج قصة إنسانية لأشخاص اضطروا للإقامة في مدرسة حيث تحولت إلى ملجأ لإيواء المتأثرين بالإعصار، وعاشوا في صفوف مدرسية في ظل ظروف صعبة، بينها ندرة الأكل وعدم وجود مساحة للنوم.

وأكد غيث، أن التصوير ليس بسبب فضح هؤلاء الناس بقدر ما هو تذكير للنعم التي نعيش فيها جميعاً، والعمل على تقليل نسبة الفقر في العالم.

إقرأ أيضاً:  «حين رأت» بين ألم الفقدان ورحلة البحث عن السلام
 

ولم تخلُ المشاهد من بكاء القاطنين في تلك المدرسة، وسط تأثر كبير بحديثهم مع غيث الذي كان يقدم لهم المساعدات المادية ويقدمون له الشكر على صنيعه ويعربون عن محبتهم له.