كشفت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت هبة الدري، لأول مرة عن أسباب انفصالها عن الفنان الكويتي نواف العلي، موضحة أن هناك بعض الأطراف التي تدخلت بينهما لإشعال الفتنة، فضلاً عن ممارستهم ضغوطاً على الطرف الآخر جعلته يتصرف بشكل مغلوط.

وأضافت هبة الدري، في تصريحات تلفزيونية، أن مطلقها إنسان محترم وخلوق جداً ومن أسرة محترمة، ولكن هناك بعض الضغوطات التي وقع تحت تأثيرها، وهو ما دفعه للتسرع في إعلان خبر الانفصال.

وعن سبب رفضها إعلان خبر انفصالها في بداية الأمر، أوضحت أنها كانت تترك مجالاً لخط الرجعة بينهما، مؤكدة أنه مازال هناك احتمالية لتلك العودة في حال كتب الله ذلك، وأنه بالرغم من وقوع الطلاق، إلا أنهما ما زالا يحبان بعضهما، مشيرة إلى أنها تلقى عليه اللوم لأنه أعلن انفصالهما بهذه الطريقة. 

وأوضحت الدري أن المقصود من تصريحاتها الأخيرة، التي كانت تهدد بها بفضح المستور، هو فضح الأطراف الأخرى التي كان لها دخل في وقوع الخلافات، التي أدت إلى الطلاق، مشيرة إلى أن حديثها لم يكن مقصوداً به طليقها. 

وبشأن تأخرها في لعب دور البطولة المطلقة، أوضحت أنها كانت تبحث عن النص المناسب الذي تظهر من خلاله أمام جمهورها بالشكل الذي يناسب تاريخها الفني، فضلاً عن خوف بعض المنتجين من المغامرة في منح الفنانين الشباب أدوار البطولة المطلقة.

وأكدت أن الخلاف الذي كان بينها وبين الفنانة الكويتية حياة الفهد انتهى منذ عامين، مشيرة إلى أن مسلسل "مارغريت" من أجمل الأعمال التي شاركت فيها على مدار عملها في الفن منذ 26 عاماً. 

وقالت إن الفنانة حياة الفهد كانت محتضنة كل فريق عمل المسلسل خاصة هي، نظراً لأنها كانت تمر في ظروف عصيبة، هذا بالإضافة إلى أنه تم تصويره في البحرين.

وكانت هبة الدري أشعلت السوشيال ميديا في ردها الأول على خبر طلاقها، حيث أطلت في مقطع فيديو وتحدثت عن خبايا طلاقها، موضحةً أنها لم تفصح عن أسباب وتفاصيل انفصالها لأنها تكره الاستعراض الإعلامي، وتحترم العشرة والحياة الأسرية والزوجية ولأنها متربية تربية حسنة عند أهلها.

وأشارت الدري إلى أنها لو تحدثت في تفاصيل طلاقها، فإن "الدنيا رح تنقلب ورح تقوم وما تقعد" على حد قولها.

وتطل هبة الدري، على جمهورها في رمضان بعملين كبيرين هما مسلسل "مارغريت"، و"الروح والرية"، وأوضحت في تصريحات صحافية سابقة، أن مشكلتها مع حياة الفهد تم حلها منذ عامين، وقالت: "عملنا معاً في (حدود الشر)، وعادت العلاقة بيننا كما كانت من قبل يسودها الود والحب المتبادل".