هي جزيرة إسبانية صغيرة، متصلة بالبر الرئيسي من خلال ممر حجري رفيع ومتعرج يطل على البحر. وتقع في مقاطعة بسكاي على ساحل "بريمو" في إقليم الباسك، على الجزء العلوي من الجزيرة توجد صومعة "سان خوان دي غازتيلوغاتسي"، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال مسار يتكون من سلالم فيها 240 درجة بناها فرسان الهيكل منذ أكثر من سبعة قرون.

يوفر هذا الجدار المذهل واحدة من أكثر المناظر غير العادية للمحيط، صعوداً وهبوطاً من المنحنيات الحادة والمناظر الخلابة للجرف، حتى قمة الحصن مع القرون الوسطى الرائعة. كنيسة الصومعة، التي تسمى "غازتلو دونيني و"سان خوان دي غازتيلوغاتسي" في لغة الباسك أو بالإسبانية، مكرسة للقديس يوحنا المعمدان. لقرون عديدة، كانت نقطة استراتيجية نجت من الحرائق وغارات القراصنة، وقلعة الكنيسة التي لا تزال تضم العديد من القطع الأثرية البحرية، مثل الدفة وسترات النجاة وحتى قوارب عتيقة.

إقرأ أيضاً:  فندق «ذا تشيدي البيت، الشارقة».. أجواء رمضانية مفعمة بعبق الثقافة الإماراتية

 "الصومعة" هي الآن وجهة للحج، ويتم في ثلاثة مواكب دينية تقام خلال العام: 24 يونيو للاحتفال بعيد القديس يوحنا المعمدان، 29 أغسطس "سان جيوفاني"، ويوم 31 ديسمبر للاحتفال بقداس نهاية العام. المكان الغامض، الذي بالإضافة إلى كونه محاطاً بالعديد من الأساطير التي تستحضر السحرة والقراصنة ، يعتبر أيضاً علاجاً "ميتافيزيقي" جيداً ضد الصداع النصفي والعقم بحسب المعتقدات. وتقول الأسطورة إنه من أجل طرد الحظ السيئ وتحقيق الرغبة، يكفي الوصول إلى القمة ودق جرس الكنيسة ثلاث مرات.