عالج برنامج "قلبي اطمأن" في رابع حلقاته التي يبثها تلفزيون أبوظبي، قصصاً إنسانية من حياة سجناء يعانون عدم وجود حياة آدمية، حيث مهد لهم البرنامج حياةً جديدة من أجل دمجهم في المجتمع.

ورصد "غيث" مقدم البرنامج في زيارته لأحد السجون معاناة المحبوسين من عدم وجود حياة كريمة حتى عند نومهم من دون أن يكشف عن المكان الذي قام بزيارته وفي أيِّ بلد، كما تم حجب صور السجناء حفاظاً على خصوصياتهم.

ودخل "غيث" المركز الذي يطلق عليه "إصلاحية"، راصداً المعاناة التي يعيشها الموجودين فيه الذين يتخطى عددهم 300 شخص بين أطفال وشباب مسجونين في قضايا مختلفة.

وجرى تحديث وتجديد المركز بما يتماشى مع آدمية الإنسان الذي كرمه الله في الأرض، حيث تم  توفير فرش ووسادات جديدة، بالإضافة إلى أحذية وألبسة وقائية، كما جرى بناء مراحيض جديدة وواسعة تتناسب وعدد السجناء الموجودين.

وعرض "غيث" ورش العمل المتاحة في المؤسسة الإصلاحية والعقابية مع وجود مدربين للسجناء على العمل، ليكون متاحاً لهم الظهور في المستقبل بشكل أفضل كي يندمجوا في المجتمع ويستطيعون تدشين مشاريع خاصة لهم.

ولم يغفل "غيث" عن الحديث مع بعض السجناء الذين استفادوا مما حدث من تطوير في المركز، لاسيما ,انه جرى أيضاً تجهيز عيادة الأسنان بمعدات وأجهزة جديدة لعلاج السجناء. واستمع غيث إلى قصص بعض الشباب المسجونين، وقدم لهم فرصة تحسين ظروف حياتهم ما أن ينهوا فترة عقوبتهم.