أرادت الملكة إليزابيث الثانية تكريم زوجها الراحل الأمير فيليب بلمسة خاصة قبل أن تودعه لمثواه الأخير بعد زواج استمر 73 عاماً.
وتركت ملكة بريطانيا رسالة مكتوبة بخط اليد فوق نعش الأمير فيليب، الذي رحل عن عالمنا في الـ9 من شهر إبريل الجاري عن عمر يناهز 99 عاما، ووقعت الملكة الرسالة باسم "ليليبت"، وهو لقب مُستعار كانت تُنادى به وهي طفلة صغيرة.
وبحسب ما أفادت به العديد من الصحف، فإن الأمير فيليب كان الشخص الوحيد الذي كان يُناديها بهذا الاسم، ولم يعلق القصر الملكي على التفاصيل الشخصية التي تنص عليها الرسالة، لأنها أمور خاصة ولكن تعتبر هذه الرسالة واحدة من العديد من اللحظات الحزينة التي خيمت على جنازة الأمير الراحل.
وظهرت الملكة وأفراد العائلة المالكة وهم يتبعون الإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة كورونا، ويرتدون أقنعة الوجه ويجلسون على بعد مسافات تبلغ 6 أقدام.
والجدير بالذكر، أنه بعد وفاة الأمير فيليب ظهرت العديد من الأقاويل التي تُرجح تخلي الملكة عن العرش، ولكن أكد مصدر ملكي مقرب أن الملكة لن تتنازل أبداً، وذلك بسبب إحساسها الكبير بالواجب والشرف والخدمة العامة، وهذا ما أراده الأمير فيليب منها عندما قرر التقاعد عن أنشطة الحياة العامة.