على هيئة فيلم تسجيلي قصير واصل غيث تقديم برنامجه "قلبي اطمأن"، في موسمه الرابع الذي يتم بثه عبر تلفزيون أبوظبي. وعرضت الحلقة الخامسة من البرنامج قصة إنسانية حملت عنوان الصراع مع الذات. 
وتكشف هذا الصراع مع قصة إدغار، الرجل المسن الذي فقد هدفه في الحياة مما أدى به إلى العيش في الشارع، إلى أن وضعه القدر في طريق غيث الذي عقد معه اتفاقاً تضمن 4 وعود على إدغار أن يلتزم بها لينجح في تغيير أسلوب حياته، والعمل على رؤية المستقبل بعين الهدف إلى أن يحين الأجل.
ونجح غيث في توفير حياة كريمة للرجل المسن، إذ قدم له منزلاً ليسكن فيه، ثم عمل على تغيير مظهره ليبدو أكثر إشراقاً. ورغم تأكيد إدغار أن الابتسامة تبدأ من العين، غير أن غيث ساعده في إصلاح أسنانه لتزيد ابتسامته إشراقة. 
وقال "غيث" إنه واجه الكثير من العقبات خلال عملية مساعدته إدغار على التغيير، لاسيما وأن هذا الأخير كان يتعاطى المخدرات، ولعل أكثر صعوبة واجهته اتخاذ القرار في مواصلة مساعدته إدغار، لاسيما وأن هذا الأخير كان يعاني صراعاً مع ذاته، ولكن شيئاً بشخصية إدغار أقنع غيث أن يستمر معه في عملية التغيير. 

 

 

ويكشف البرنامح أن إدغار، كان في يوم من الأيام رجل أعمال ثري يقيم في أميركا، غير أن حادثاً ما وقع له، غيّر مجرى حياته وقلبها راساً على عقب ووجد نفسه في الشارع. 
وأنجز غيث مع إدغار، ثلاثة وعود، وبقي الوعد الرابع الذي تحدث عن المستقبل، وهنا قرر إدغار فتح صفحة جديدة وبدء حياته من جديد، ومنحه غيث ما يساعده على الانطلاق في حياة جديدة وسط بكاء شديد، حيث عرض رسالة "غيث" والتي أثنى فيها عليه وترك له مبلغاً في البنك بعد أن تم تسجيله في برنامج إعادة تأهيل المدمنين.