من الصعب على الأطفال عموماً التعامل مع مشاعرهم، ويميل بعضهم إلى أن يكونوا أكثر حساسية من الآخرين، مما يؤدي إلى حزنهم وبكائهم في كثير من الأحيان.

وفي بعض الأوقات يمكن أن تبدو عواطفهم أكبر من أعمارهم، ولكن بدلاً من توبيخهم، يمكنك تعزيز صلابتهم العاطفية بالطرق التالية:

تعليمه التمييز بين المشاعر والسلوك

يجب أن يتعلم طفلك التعبير عن المشاعر بطريقة مناسبة اجتماعياً، ويمكنك مساعدته في هذا الصدد من خلال تعليمه فصل المشاعر عن السلوك، فقد يشعرون بالحزن أو الغضب، ولكن البكاء أمام الآخرين أو ضربهم ليس الحل.

الاعتراف بمشاعره وتقبلها

لا تتجاهلي مشاعر طفلك أو تخبريه بالتوقف عن هذا الشعور، بل ساعديه بالاعتراف بمشاعره، وعبري له عن حبك ودعمك العاطفي لتساعديه على التعامل مع المشاعر بشكل أفضل، فكلما زاد إهمالك، أصبح أكثر حساسية.

إقرأ أيضاً:  إتيكيت شراء مستلزمات العيد في زمن كورونا
 

تعليمه آليات التكيف

شجعي طفلك على تبني آليات التأقلم الصحية، مثل التنفس العميق، أو العد التنازلي، أو تحديد وقت للراحة، والتي يمكن أن تساعده على تنظيم عواطفه.

تحديد المحفز

حددي مع طفلك المحفزات التي تؤدي إلى استيائه، لتتمكني من مساعدته على تعزيز مرونته العاطفية، وتطوير طرق بديلة للتعامل مع هذه الأمور.

القدوة

يتعلم الأطفال الكثير في سنوات النمو من خلال مراقبة أسرهم، والطريقة التي يرون بها الآباء ينظمون ويتفاعلون مع المشاعر الإيجابية والسلبية، تؤثر فيهم، لذلك حاولي أن تكوني قدوة حسنة.

لا لإصلاح كل شيء

تدليل طفلك من خلال التدخل وإصلاح أي مشكلة، يؤدي إلى ضعف مرونة الطفل العاطفية، وبدلاً من ذلك ساعديه على حل المشكلات ليكون أكثر نضجاً.