السؤال الأول الذي يدور في ذهنك عندما تصبحين أم هو متى يحتاج الطفل إلى ارتداء واقي الشمس.

يتفق أطباء الأمراض الجلدية أنه يجب البدء بتطبيق واقي الشمس للأطفال من عمر الستة أشهر٬ على أن يتم اتباع إجراءات أخرى للحماية من أشعة الشمس في الأشهر الـ6 الأولى للطفل مثل ارتداء القبعات واسعة الحواف والقمصان بأكمام والسراويل الطويلة لأن بشرة الطفل في هذا العمر تكون حساسة للغاية.

 

 

بمجرد أن يبلغ الطفل أكثر من 6 أشهر يوصي أطباء الجلد باستخدام واقي الشمس الطبيعي أو المعدني على أن يتم تطبيق نصف كوب من واقي الشمس على مناطق الجسم المكشوفة.

أمّا بالنسبة للوقت المثالي لتطبيق واقي الشمس فهو من 15 إلى 20 دقيقة قبل التعرض لأشعة الشمس حتى يتوفر الوقت للاستقرار في الجلد.

كما يُنصح بإعادة تطبيق واقي الشمس المقاوم للماء بين ساعة إلى ساعتين بعد السباحة أو التعرق.

كم من الوقت يمكن أن يكون الطفل بأمان في ضوء الشمس المباشر؟

مع الملابس الواقية أو وتطبيق واقي الشمس يمكن أن يكون الطفل في الشمس لمدة تصل إلى ساعتين قبل أن يحتاج إلى تطبيق واقي الشمس مرة أخرى.

 

 

ويقول طبيب الأمراض الجلدية هادلي كينج إنه لا ينبغي أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس المباشرة من دون أي حماية على الإطلاق٬ كما ينصح بضرورة تجنب ذروة الأشعة فوق البنفسجية بين الساعة 10 صباحاً والثالثة مساءً.

مكونات واقي الشمس الآمنة للطفل
ليست المكونات الكيميائية التقليدية هي الوحيدة التي يجب تجنبها في واقي الشمس الخاص بطفلك فهناك بعض العلامات الحمراء التي يجب البحث عنها في ملصق الزجاجة ومنها العطر الذي قد يسبب التهاب الجلد.

ماذا تفعلين إذا أصيب طفلك بحروق الشمس؟
في حال أصيب الطفل بحروق شمس يقترح الأطباء استخدام الصبار لتهدئة الجلد والحرص على عمل حمام بارد لتهدئة الالتهاب. أمّا إذا كانت الحروق شديدة يوصي الأطباء باستخدام الكورتيزون الموضعي.