رد رجل الأعمال السعودي محمد الحمود، مطلق الفاشينيستا السعودية مودل روز، على سؤال أحد المتابعين له عن سبب خيانته لها وطعنها في ظهرها، كاشفاً كواليس كثيرة حول أسباب انفصالهما، وذلك بعد لقاء مودل روز مع الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز، وتحدثها عن تعرضها للخيانة من أقرب الناس إليها.

ووجه المتابع سؤالاً إلى الحمود، قائلاً: "ليه طعنتها بظهرها"، ليرد عليه مفنداً الصفات التي ذكرت روز أنها أكثر الصفات التي كرهتها بالرجل، وتعرضت لها، وهي: "الخيانة، والكذب، والنفاق"، وذلك في منشورات عدة عبر حسابه على "سناب شات".

وطلب الحمود من المتابعين عدم مهاجمته أو اتهامه بأي شيء دون الاطلاع على تفاصيل الموضوع والقضية التي بينهما، مشيراً إلى أنه بحسب القانون الأميركي، يمكن عرض القضية على العامة مدعمة بكل الصور والفيديوهات والمكالمات التي تؤكد موقفه.

أما بالنسبة للخيانة، فهناك الكثير من الدلائل التي تؤكد براءته، منها: اعتراف الشخص المتهم بها، بالإضافة إلى صور وفيديوهات تؤكد ما يقوله من تورط ناس آخرين فيها، دون التصريح بأسمائهم.

إقرأ أيضاً:  رانيا يوسف بإطلالة رمضانية ساحرة
 

أما عن الكذب، فرد الحمود مبيناً أن روز وجهت إليه تهمة غير حقيقية، ما جعل الشرطة تقبض عليه لمحاولته قتل صديقها، ظناً منها أنها تنهي مستقبله بهذه الطريقة.

وأضاف الحمود أنه لجأ إلى القانون لحمايته من روز ومن أصدقائها، مشيراً إلى أنها محاطة بمجموعة من سيئي السمعة، والمعروفين بالنصب والاحتيال وتعاطي المواد المخدرة، وحوزتها معهم حتى في وجود الشرطة، مؤكداً أن باستطاعتهم أذيته بأي طريقة، لافتاً إلى أن روز قامت بتصويره بالفيديو، لمحاولة إيقاف تأشيرته الاستثمارية.

كما اتهم الحمود روز بالنفاق، حتى في علاقتها بأصدقائها أو عائلتها، فهي تظهر لهم عكس حقيقتها، وعندما وقف أصدقاؤها إلى جانبه، وشهدوا بحقه، اتهمتهم بأنهم غدروا بها وطعنوها في ظهرها.

وأنهى الحمود كلامه، مستعيناً بالآية الكريمة: "والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا کراماً"، مطالباً روز بالكف عن ملاحقته، ومحاولة أذيته وإنهاء القضية، لأنه يريد أن يعيش بسلام بعيداً عن المشاكل مراعاة للشهر الكريم.