ثاني أكبر جزيرة في اليابان، وتوفر مناظر طبيعية جميلة مع حقول الزهور التي تظهر جميع ألوانها خلال فصل الصيف، وأكثرها لفتاً للنظر هي من الخزامى، على الرغم من زراعة العديد من الأصناف الأخرى.

وتمثل "هوكايدو" الجانب الآخر لليابان: الأقل تمدناً والأكثر وحشية. وتسمح لك هذه الجزيرة الشمالية النائية، ذات الكثافة السكانية المنخفضة عن بقية البلاد، بالسفر إلى جانب مختلف من جغرافية اليابان ذات المساحات المفتوحة والغابات البدائية والبحيرات الزرقاء الاستوائية والينابيع الساخنة، التي تدعوك للاسترخاء وسط المناظر الطبيعية البكر بشكل رائع، فمدنها وبلداتها تشبه جيوب الحضارة الحضرية الحديثة التي تمكنت الجبال الوعرة والغابات والبحيرات الياقوتية والساحل الذي تغازله الأمواج من السيطرة عليها. وهي آخر حدود اليابان، وتشبه عادات سكانها عادات الرواد القدامى في الغرب الأميركي.

إقرأ أيضاً:  «سان خوان دي غازتيلوغاتسي» الممشى الخلاب فوق المحيط
 

وتشتهر "هوكايدو" بين اليابانيين بأنها جنة للرياضات الشتوية، إذ تتمتع بمناخ سيبيريا مع شتاء طويل بارد وصيف قصير. وكذلك أرض المشي لمسافات طويلة بفضل 6 حدائق وطنية، ومعظمها يحتوي على ينابيع طبيعية ساخنة، نشأت نتيجة النشاط البركاني الذي ميز هذه المنطقة، ولطالما اعتبروها فردوساً وأرضاً برية. يستمتع الزوار بطبيعتها السليمة، ومناظرها الطبيعية الفريدة.