استضافت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز في برنامجها الرمضاني الحواري التي تبثه عبر حسابها في انستغرام طيلة الشهر الفضيل٬ الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل في حوار صريح وشفاف.

وتطرقت مهيرة خلال اللقاء إلى قضية خلاف نهى مع مواطنها الاعلامي صالح الراشد مشيرةً إلى أنها أرادت تنسيق صلح بين الثنائي ضمن برنامجها عبر الاتصال بالراشد للانضمام إلى الحوار٬ لكنها لم تستطع القيام بذلك لأن نهى قامت بحظر الراشد على حسابها في انستغرام٬ مؤكدةً في الوقت عينه رغبة الراشد بمصالحة نهى.

 

 

بدورها أوضحت نهى أن موضوع خلافها مع الراشد أبعد بكثير من خلاف شخصي معها قائلةً: "هو عارف إنو الموضوع أبعد من خلاف معي٬ في خلاف معي ومع زوجي وفي خلاف مع عائلتي وفي جروح عميقة وفي أشياء وفوضى لا بد إنها تتنظف قبل التسامح قبل أي شيء".

وتابعت نهى: "لكن لما إتأكد إنو الطرف اللي قدامي يعني فعلاً يبي يبدي صفحة جديدة٬ وإذا يبدي صفحة جديدة أنا الحين أشيل البلوك بس أهم شيء عندي يكون الطرف الآخر فعلاً جاد في الصلح٬ لأن صالح جات فرصة من قبل انو نتصالح مع بعض وتكلمنا وتصافينا بعد سالفة حليمة بولند لكن للأسف رجعت الأمور زادت من قبل سوءاً وما أدري ليش".

وأشارت نهى إلى أن الجرح من الشخص القريب يكون جرح عميق قائلةً: "ترى هذا الإنسان مو معرفة أمس واليوم هذا معرفة سنين هذا أهلوا حضروا عرسي هذا أعرفوا من الطفولة هذا كنا أصحاب سنوات طويلة.. فلما الجرح يكون من شخص هالقرب يكون عميق حيل". 

وأكدت نهى أنها عندما تشعر أن الشخص الذي أخطأ بحقها يريد فتح صفحة جديدة معها بقلب نظيف ويقر بالأخطاء التي ارتكبها في حقها وحق زوجها فهي مستعدة للمسامحة.

من جهة أخرى كانت نهى نبيل قد فتحت ملف "الفيديو المسرب" من منزلها خلال حلولها ضيفة على برنامج "علي ونجم" وأكدت للجمهور أنها تعرضت للخيانة من أشخاص مقربين منها ويعيشون معها في البيت، قائلةً: "في خيانة صارت ولكن الله فوق". موضحةً أنها تنازلت عن حقها حفاظاً على تماسك العائلة فقط لا غير.

وأوضحت نهى أن الفيديو المسرّب أرسل إلى مختصين في المجال حيث قاموا بتحليله جيداً وأكدوا خلوه من ألفاظ خادشة للحياء وبالتالي الكلمات التي سُمعت فيه تم تركيبها .