يواجه جميع الموظفين في المكاتب ضغوطاً نفسية وإحباطات، لكن إذا كان الأمر يحدث مراراً وتكراراً، فقد يشير ذلك إلى أن بيئة عملك سامة، وتولد الإجهاد وانخفاض الثقة والمعنويات والمنافسة غير الصحية.
وتشير العوامل التالية إلى أن بيئة عملك سامة، وتستنزف طاقتك تدريجياً:
 
التواصل السيئ:
التواصل هو أهم عامل في أي مكتب أو مؤسسة، وذلك يتطلب أقصى قدر من الاهتمام، إذا كان المكان مملوءاً بالشائعات والرسائل غير الواضحة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إجراءات خاطئة، ونقص في الوضوح حول المشاريع، والارتباك المستمر، ومواقف عدوانية.
 
الاستبعاد غير ضروري:
عادة تساعد المجموعات على الشعور بالاطمئنان في العمل، لكن يمكن أن يؤدي تكون المجموعات واعتماد أفرادها لأسلوب المراهقين إلى إقصاء بعض الأفراد وتداول الشائعات، الأمر الذي يجعل بيئة العمل سامة.
 
سوء القيادة:
عادة تؤثر شخصية المدير أو رئيس العمل في بيئة العمل والموظفين مباشرة، فإذا استمر رئيسك في التذمر وتثبيط عزيمتك وممارسة ضغط شديد على مرؤوسيه لفترات طويلة، فقد تحتاجين إلى إبلاغ قسم الموارد البشرية في الشركة.
 
القوة العاملة غير المحفزة:
إذا كان زملاؤك في العمل يكرهون أداء عملهم في الوقت المحدد أو يحبون المماطلة في العمل، فقد يؤدي ذلك ببطء إلى تثبيط عزيمتك، كما يمكن أن يؤدي إلى تحملك المزيد من أعباء العمل لتعويض كسلهم.
 
نقص النمو:
يجب أن يمنح مكان العمل المثالي العديد من الفرص لموظفيه، ويوفر مساحة تدريب وإرشادًا أفضل في كل مرحلة لتحسين التواصل والكفاءة في العمل، لكن إذا كانت بيئة مكتبك تفتقر إلى هذه العناصر، ولا توفر أي إمكانية للنمو والترقية، فقد تشعرين بأنكِ عالقة، وغير قادرة على تحقيق التقدم في حياتك المهنية.
 
عدم وجود توازن بين العمل والحياة الشخصية:
مهما كانت ساعات العمل طويلة، فمن المفترض أن يكون هناك فاصل بين العمل والحياة الشخصية، لكن إذا كنتِ تتلقين العديد من مكالمات أو رسائل العمل بعد انتهاء الدوام أو في الإجازات، فربما حان الوقت لمعالجة المشكلة، وتخطي بيئة العمل السامة التي تتعدى على وقتك الخاص.