استذكر الفنان الكويتي طارق العلي بداياته في مجال التمثيل، خلال استضافته في برنامج "حمد قصص"، وروى قصصاً طريفة عن فترة توظيفه في وزارة الصحة.

وأشار العلي إلى أنه كان موظفاً شقياً وتعرض للكثير من الخصومات، كما أنه تمّت إحالته إلى التحقيق ذات مرة.

وبرر العلي، خلال المقابلة، سبب تحويله للتحقيق، موضحاً أنه كان يأخذ أجراً قيمته 220 ديناراً، وبعد خصم التأمينات يصل إلى 160 ديناراً، يدفع منها قسط سيارته، وبالتالي لا يتبقى شيء من الراتب.

وتطرق العلي للحديث عن محاولته دخول فرقة التلفزيون، لافتاً إلى أنه التقى الفنان الكويتي دخيل الدخيل، وتحدث معه بأنه يريد التقديم في معهد التمثيل الذي كان يفرض في وقتها اختبارات صارمة أمام لجنة مكونة من 5 محققين، بينها إلقاء قصيدة وتخيل مشهد أن شخصاً متأخراً عليك.

وتابع العلي أنه بالنهاية وجد نفسه من بين المرفوضين، على الرغم من توقعه النجاح بعدما لمس من أحد الموجودين في اللجنة إعجاباً به، لكن خاب توقعه، مؤكداً في الوقت عينه أنه حاول التقديم لدخول كلية الضباط، لكن تم رفضه أيضاً.

إقرأ أيضاً:  رابعة الزيات تنفي الشائعات.. وتطمئن الجمهور
 
وتحدث العلي عن بداياته الفنية، موضحاً أنه لم يتوقف عن محاولة دخول معهد التمثيل حتى تم قبوله٬ لافتةً إلى أن بدايته كانت في أحد المسلسلات في دور كومبارس، وتقاضى وقتها أجراً قيمته 20 ديناراً.