يعتبر حفل توزيع جوائز الأوسكار واحداً من أكثر الأحداث التي ينتظرها العالم، ويستعرض المشاهير أزياءهم وأناقتهم على السجادة الحمراء، وبعضهم ينجحون، والآخرون يفشلون في اختيار الأزياء الملائمة للحدث الكبير.

وبالنسبة لحفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي الثالث والتسعين، فقد أثار العديد من المشاهير سخرية وانتقاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأزيائهم، لاسيما زي المرشحة لأفضل ممثلة أندرا داي، التي اختارت فستاناً ذهبياً يبدو مناسباً للشواطئ، ولحسن الحظ كان الفستان مناسباً لجسدها، وتمكنت من تجنب أي حوادث مؤسفة على السجادة الحمراء.

فيما حصلت الممثلة الأميركية لورا ديرن على النصيب الأكبر من السخرية، بسبب فستانها الضخم من الريش الذي قارنه الكثيرون بفستان البجعة الشهير للمغنية بيورك، والذي ارتدته قبل 20 عاماً في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والسبعين.

 

وكتب أحد الأشخاص أثناء مشاركة صورة لبيورك: "سأخبر أولادي بأن هذه كانت لورا ديرن في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2021"، فيما أضاف آخر: "لقد استغرق الأمر 20 عاماً، حتى تحصل على هذه الموضة".

 

فيما قارن أحد المستخدمين مظهر النجمة لورا بالقطة، حيث وضع صورتهما معاً، وكتب: "من ارتدى الأفضل؟".

 

وعلى الجانب الآخر، كان هناك عدد من الإكسسوارات الغريبة على السجادة الحمراء في حفل العام، حيث اختارت المغنية سيليست وايت حقيبة على شكل قلب بشري، فيما اختارت كاتبة السيناريو إيريكا ريفينوجا حقيبة على شكل جمبري عملاق، في حين اصطحبت فنانة المكياج إرين كروجر حقيبة على شكل وعاء فشار.

فيما ظهر أحمد خالد طومسون المعروف مهنياً باسم  Questlove بشكل غريب، مرتدياً "كروكس" ذهبياً في الحفل، وأثار اختياره بعض التعليقات الساخرة على "السوشيال ميديا".

إقرأ أيضاً:  عمل من أجل النساء.. محطات من حياة المصمم العالمي الراحل ألبير إلباز
 

وكتب أحد مستخدمي "تويتر": "يمكن لـ Questlove ارتداء كروكس ذهبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، لكني يجب عليّ ارتداء حذاء أسود للعمل".

 

فيما طالب بعض المستخدمين بالحصول على زوج من الكروكس الذهبية لهم، حيث قال أحدهم: "كويست لوف يرتدي كروكس ذهبياً، من أين أحصل عليه؟"، وقال آخر: "لم أكن أعرف أبداً أنني أريد واحداً حتى رأيت Questlove يرتديه على السجادة الحمراء".

فيما تساءل آخر حول ما إذا كان قام بطلاء الكروكس بنفسه أم قامت الشركة بتخصيصها له؟ متابعاً: "إلا أن ما يهم أنه بدا مرتاحاً بالتأكيد، على عكس بعض الحاضرين الذين كانوا يتأرجحون في الكعب العالي".