يُحذر الخبراء من النوم في غرف مضاءة بسبب تأثير ذلك في نوعية النوم وجودته وصحة الأشخاص بشكل عام.
لذلك يُنصح بغلق الإضاءة أو أي مصدر للإنارة عند الخلود للنوم، لأن ذلك إشارة لجسدك وعقلك أنه حان وقت الراحة والنوم؛ لذلك يؤثر الضوء في ساعة الجسم البيولوجية لكونه يُنذر العقل والجسم بأنه حان وقت الاستيقاظ من النوم.
ويؤدي النوم في الضوء إلى إيقاف إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم الذي يتم عن طريق المخ في أوقات النوم لمساعدة الشخص في الحصول على فترات نوم مريحة.

اقرأ أيضاً: ماذا ارتدت كيت ميدلتون في الذكرى العاشرة لزواجها من الأمير وليام؟
 
ويؤكد الخبراء أن النوم في غرف مضاءة يُعيق الجسم والمخ عن الدخول في مرحلة النوم التي تعرف بـ "REM sleep" أي مرحلة حركة العين السريعة التي تعتبر واحدة من مراحل النوم، وهذه المرحلة لها تأثير كبير في حالة الإنسان المزاجية وقدرة الإدراك والذاكرة.
ومع مرور الوقت والنوم تحت الإضاءة يتأثر الجسم بشكل سلبي بسبب عدم حصوله على فترات نوم جيدة ويصاب الأشخاص بالاكتئاب؛ لذلك تفيد بعض الدراسات بأن مخاطر هذا الأمر أبعد بكثير مما يتخيل البعض، فمن الممكن أن يُسبب ضعف الخصوبة وسرطان الثدي فضلاً عن زيادة الوزن وأمراض السمنة.
ويوجه الخبراء نصيحتهم للأشخاص الذين لا يستطيعون النوم سوى في الإضاءة أن يستخدموا مصادر الإنارة الليلية مثل الضوء الأحمر، فهو ليس له أي تأثير في جودة النوم أو إفراز هرمون الميلاتونين.