اعتقلت شرطة لوس أنجلوس يوم الخميس الماضي، خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في حادثة خطف كلبي النجمة الأميركية ليدي غاغا.

ووفقاً لتقرير TMZ، أكد مصدر قانوني أن أربعة رجال وامرأة قد اعتقلوا بتهمة الاعتداء المسلح وسرقة حيوانات أليفة للمغنية. 

وكان كلبا غاغا الفرنسيان من نوع بولدوغ قد تعرضا للسرقة أثناء سيرهما في نزهة برفقة رايان فيشر، الموظف المكلف برعايتهما في 24 فبراير الماضي، حيث تعرض لاعتداء من قبل رجلين نزلا من سيارة، وبعد صراع قصير أطلقا النار عليه في صدره من أجل انتزاع الكلبين.

بعد تعرضه لإطلاق النار، تمكن كلب ثالث كان برفقته من الفرار والركض، لكن تمت استعادته في نفس يوم الحادثة، ولحسن الحظ تمكنت الكاميرات في المنطقة من تسجيل الحادث المروع.

بعد هروب المعتدين بالسيارة برفقة الكلبين، نُقل الموظف البالغ من العمر 35 عاماً إلى أقرب مستشفى في حالة حرجة، وهو يعاني من جروحٍ خطيرة. 

ومكث بالمستشفى أكثر من شهر لمعاناته من مشاكل حادة في الرئة، لكنه تعافى وغادر، لمتابعة شفائه في المنزل بعد قضاء أسابيع طويلة في وحدة العناية المركزة.

كما نقل التقرير عن مصدر شرطي أنه بعد يومين من الحادث قامت امرأة تبلغ من العمر 50 عاماً تُدعى جينيفر ماكبرايد بتسليم الكلبين إلى مركز للشرطة في لوس أنجلوس.

لم تكن المرأة مشتبهاً بها حتى ذلك الحين، لكن بعد بدء التحقيقات وجدت الشرطة أن جينيفر كانت صديقة والد أحد المشتبه بهم في السرقة، وتبين أنها جزء من عصابة في لوس أنجلوس، كما اتضح أنهم كانوا يجهلون صلة المغنية بالكلاب.

على إثر ذلك، اتُهم جيمس هوارد جاكسون (18 عاماً)، وجايلين كيشون وايت (19 عاماً)، ولافاييت شون والي (27 عاماً)، بمحاولة القتل والتآمر لارتكاب السرقة من الدرجة الثانية.

كما يواجه وايت وجاكسون تهماً إضافية، تتعلق بالاعتداء بسلاح ناري. وجرى احتجاز الخمسة بكفالة قدرها مليون دولار لكلٍ منهم، فيما لم تُعلِّق ليدي غاغا على قرار الاعتقال.

وكانت حادثة السطو الليلية قد تصدرت عناوين الصحف وقتها، وفي ذلك الوقت كانت الفنانة الأميركية في إيطاليا لتصوير فيلم مأخوذ عن ملحمة عائلة غوتشي، حيث تُجسِّد دور باتريزيا ريجياني، الزوجة السابقة لـ ماوريتسيو غوتشي الذي قُتل في ميلانو عام 1995.