بينما يواجه العالم أجمع تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد، كان الآباء والأمهات في حالة من الذعر؛ نظراً لأن الموجة الثانية أكثر شدة وخطورة من الأولى، وتؤثر في الأطفال أيضاً.
ووسط المخاطر الصحية، كان هناك مزيد من التحديات التي يواجهها الآباء خلال هذه الفترة، والتي يمكن سردها في ما يلي:

ضغوط وقلق الأطفال
خلال هذه الفترة، شعر الأطفال بمخاطر الفيروس مثلما حدث مع الكبار، وأثر بقاؤهم بالمنزل في صحتهم العقلية؛ لذا فإن دور الآباء كبير للاهتمام بالحالة الذهنية والعقلية لأطفالهم.
وللسيطرة على هذا الموقف، يجب البقاء في هدوء، والمشاركة في الأنشطة الممتعة، ويمكنك قضاء الوقت في ممارسة اليوغا مع طفلك.

الحفاظ على روتين صحي
مع البقاء بالمنزل، قد يواجه الآباء المزيد من الضغوط بشأن تغيير الروتين اليومي؛ إلا أنه ووسط ذلك يجب الحفاظ على روتين صحي لطفلك، لأنه قد يعيق نموه المعرفي.

نوبات الغضب
أثناء فترة الإغلاق، عانى الأطفال حالات التوتر، التي يعبرون عنها من خلال نوبات الغضب الشائعة، ورغم أن هذه النوبات أمر شائع، فإنها تؤدي إلى خسائر فادحة.
وفي هذه الحالة، يجب تعلم كيفية التعامل مع هذه المشكلات السلوكية.

التعليم عبر الإنترنت
بسبب إيقاف الدراسة والاتجاه للتعليم عن بُعْد، يكون من الصعب على الآباء مواكبة تعليم أطفالهم، لكن ينبغي العلم بأن مساعدتهم ليست أمراً مستحيلاً.
قومي بمساعدتهم، واتركيهم يطرحون العديد من الأسئلة كما يريدون، لكن اسمحي لهم، أيضاً، بالاعتماد على أنفسهم، وامنحيهم فترات راحة قصيرة، حتى يتمكنوا من استعادة النشاط للمذاكرة.

إبقاؤهم مشغولين
نظراً لعدم السماح بالخروج ومقابلة أصدقائهم، فقد يكون بقاء الأطفال منشغلين صعباً؛ لكن يمكنكِ تعليمهم أنشطة جديدة، مثل: القراءة، والرقص، واليوغا، والتأمل، وألعاب الطاولة.

إقرأ أيضاً: قفطانات وعباءات وفساتين آسرة.. هارفي نيكلز – دبي يتولّى إطلالاتك الراقية