رد الفنان الكويتي علي كاكولي على بعض الانتقادات التي تتهمه بالمبالغة في التمثيل خلال الأعمال الدرامية، كأنه يمثل على خشبة المسرح، موضحاً أنه لا يبالغ أبداً في التمثيل، وهذه الاتهامات تسببت في تراجع مستواه.

وأضاف كاكولي، في تصريحات تلفزيونية مع برنامج "علي ونجم"، أن وصف البعض له بالمبالغة في التمثيل جعله يقوم بأداء دور في مسرحية لمدة عامين من دون أي رد فعل أو تفاعل أو تحريك يده، خوفاً من انتقاداتهم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأوضح أنه تخلص من خوفه من انتقادات الناس، من خلال دوره في مسلسل "رحلة إلى الجحيم"، ومسلسل "دفعة بيروت"، مضيفاً أن الفضل في ذلك يعود إلى المخرج محمد دحام الشمري، الذي قال له لا تخف من الانتقادات، فطبيعي أن تفتح عينيك، وطبيعي أن تحرك يدك وأنت تتحدث.

وأكد أنه عاش في بعض الأحيان المبالغة في التمثيل، وخسر الكثير، موضحاً أنه لا تدخل المبالغة في أي شيء إلا وتفسده.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وعن المبالغة في الحب والعطاء، أوضح أنه خسر بسبب مبالغته في حبه، في حين أن المبالغة في العطاء تعد خطأ كبيراً، لأن العطاء يجب أن يكون بعقل وليس بالمشاعر فقط.

وذكر أنه مع المبالغة في الصبر، مضيفاً أنه يصبر على حلم وعلى أشخاص وعلى الحياة، وهذا الشيء الوحيد الذي إذا بالغ فيه الإنسان فلن يخسر.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكشف كاكولي عن أصعب الأدوار التي أداها خلال مسيرته الفنية، قائلاً: "أصعب دور تقمصته كان في مسلسلي (دفعة بيروت)، و(رحلة إلى الجحيم)".

وعبر كاكولي عن حزنه لتجاهل الإعلام موهبته، موضحاً: "الإعلام لا يتجاهل علي كاكولي فقط، بل كل الفنانين"، مطالباً بالاهتمام بالفنانين الكويتيين ودعمهم.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأشار إلى أنه يتمنى التمثيل في السينما المصرية والعربية، متابعاً: "نحن كفنانين كويتيين لا نقل موهبة عنهم، وأتمنى أن نكون الجانب المضيء للفن الكويتي في الأفلام العربية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتابع أنه لم يتواصل مع أحد منذ بدايته في التمثيل على المسرح، حتى يشارك في أي عمل فني، مضيفاً أنه يحب أن يسوق نفسه من خلال أعماله وتمثيله، وهذا ما سيجعل السينما المصرية تنظر إليه وتطلب التعاون معه.