شهدت الحلقة 21 من برنامج "قلبي اطمأن"، المعروض يومياً طوال أيام شهر رمضان عبر شاشة تلفزيون أبوظبي، مزيداً من الإنسانية التي يقدمها "غيث" للجمهور بشكل يومي.

ورصد "غيث" معاناة المرضى وهم في آخر مراحل العلاج، موضحاً أن كثرة المعاناة لا تسمح لهم بأن يغلقوا أعينهم ليتركوا ابتسامة جميلة، متذكرين معها ذكريات من حياتهم.


وانطلق "غيث"، بحلقته من مركز لإيواء مرضى "السرطان" في آخر مراحله، وكذلك المصابين بالحالات الحرجة والمتأخرة، ويحاول القائمون على المركز احتواءهم، وتقديم الرعاية لهم، حيث يستوعب 37 شخصاً فقط، مع وجود مطعم يقدم لهم الطعام المناسب بحسب الحالات.

وقابل "غيث" أحد المرضى، الذي يوجد في المركز منذ عام 2018، لعدم وجود إمكانات مادية لديه، موضحاً أنه كان يعمل مزارعاً وحالته صعبة، ولا إمكانية لعلاجه، لكنه أكد أنه على يقين أن لديه القوة للعلاج.

وعاونه "غيث" بمبلغ مالي، واعداً إياه بمعاونة ابنه للعودة إلى دراسته، بينما ظل يبكي ويدعو له على جزيل صنعه.

إقرأ أيضاً:  "عطايا".. تبرع وساهم في تعليم المزيد من الممرضات
 

سيدة أخرى تعاني مرض السرطان التقاها "غيث"، تعيش بالقرب من المركز، لكنها تتابع حالتها الصحية في أحد المستشفيات، غير أنها في حالة متقدمة عن سابقها.

وعندما قدم لها "غيث" دعماً مادياً، أخذت تشكره ثم مازحته بأنها لو كان باستطاعتها لعانقته ولكننا في فترة وباء "كورونا"، بينما قابل غيث الأمر بالضحك، ثم قدم لها "ورشة" لصناعة المشغولات التي تقوم بها على أن تكون في موقع جيد كي يشتري منها الناس، فصرحت بأنها كانت تملك ورشة، لكنها اضطرت لبيعها كي تعالج نفسها.

ويعاني قرابة الـ10 ملايين شخص حول العالم من مرض السرطان، وتكون مرحلته الرابعة هي أشد الأنواع خطورة.