نفت الفنانة الكويتية حصة النبهان ما تردد حول إجرائها عدداً من عمليات التجميل، خاصة في شفتيها، مؤكدةً أن أي أحد يتابع أعمال والدها القديمة، يجد أنها نسخة طبق الأصل منه، وملامحهما واحدة، وهذا أكبر دليل أنها لم تجرِ أي عمليات تجميل.
وقالت حصة النبهان، في مقابلة ببرنامج "حمد قصص"، إن الجمهور ينتقد أي فنانة تجري عمليات تجميل، ويقولون إنهم يريدون الفنانات على طبيعتهن، وفي الوقت نفسه عندما يجدونها على طبيعتها ببشرة سمراء وشعر مجعد، أنإما أن ينتقدوها أو يتهموها بأنها أجرت عمليات تجميل.
وكشفت الممثلة الكويتية الشابة أنها كانت تتعرض للتنمر في صغرها بسبب بشرتها السمراء وشعرها المجعد من قبل بعض زملائها، وكانت والدتها تقول لها إن الأمر عادي لأن هذه طبيعتها بالفعل، بينما والدها جاسم النبهان كان يحتويها، ويقول لها إنها يجب ألا تحزن لأنها تشبهه بالملامح.
وأوضحت حصة النبهان أنها من مواليد عام 1986، أي تبلغ 35 عاماً.

 

 

وأشارت إلى أن الفنانة الكويتية الراحلة طيبة الفرج ليست والدتها، لكنها زوجة أبيها، مؤكدةً أنها كانت سيدة طيبة وتعاملهم بشكل جيد وتضحك معهم، ولا تتذكر منها إلا كل خير.
ولفتت حصة النبهان إلى أنها، دائماً، كانت فخورة بأبيها، لكن الوقت الوحيد الذي كانت لا تريد أن تعيش بجلبابه كما في قصة الراحل إحسان عبدالقدوس هو الوقت الذي دخلت فيه معهد الفنون المسرحية، لأن كل نجاح وتفوق لها كان الطلاب والأساتذة يقولون إن والدها يقف وراءه.
وحول الفيديو الذي تم تداوله لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتحدث بشكل غير جيد عن الأطباء، أوضحت حصة النبهان أن هذا المقطع كان جزءاً من مقابلة أجرتها مع صحيفة إلكترونية، والسؤال كان: لماذا لم يمنعها والدها من دخول الفن، رغم أنه يعلم أنه عمل متعب للغاية؟ فأجابت أن كل الأعمال متعبة، حتى الأطباء يتعبون مثل الفنانين.
وأضافت أنها فوجئت بأن المقطع تم اجتزاؤه بشكل يوحي بأنها تتحدث بشكل غير جيد، ما أغضبها بشدة.

إقرأ أيضاً: بعد زواجها من محمد رمضان.. سمية الخشاب: أول مرة أحس اني عروسة بجد