تحدث الفنان المصري تامر عاشور عن كون اسمه مرتبطاً مع الجمهور بالحزن، بسبب الأغاني التي يطرحها، وذلك في مقابلة إذاعية عبر برنامج "لأول مرة"، كما تطرق للحديث عن وجهة نظره في الحب الأول وخططه المستقبلية.
وقال تامر عاشور إنه يعتبر الحب الأول "وهماً"، كون كل مرحلة لها تفاصيلها الخاصة، وكل فترة لها أيضاً ظروفها الخاصة، رغم تأكيده أن كل شيء عند تجربته لأول مرة يكون له طعم مختلف، موضحاً أن هناك الكثير من البدايات المفرحة، يتم فيها بذل مجهود من أجل الاستمرار بنفس حماسة البداية.
وعقب تامر عاشور أن الجمهور بالفعل لديه انطباع عنه بأنه يحب الأغاني الحزينة ويقدمها دوماً لكن في الحقيقة هو ليس شخصاً حزيناً، ولا يحب "الكآبة"، مبدياً رغبته الكاملة في عدم تغيير انطباع الجمهور عنه من حيث الموسيقى والأغاني التي يقدمها.
وعن خططه المستقبلية تجاه عمله، أكد أنه لا يضع خططاً طويلة الأمد كون ظروف السوق متغيرة بشكل مستمر، فضلاً عن أن طريقة العمل تختلف كل فترة، ومن هنا يفضل أن تكون ترتيباته العملية على المدى القريب.
واعتبر تامر عاشور بدايته الحقيقية كمطرب من خلال ألبوم "حد بيحب" الذي تم طرحه عام 2006، مشدداً على أن ما طرحه قبل هذا الألبوم من أعمال غنائية لم يتوفر لها حظ جيد في التسويق.

إقرأ أيضاً: جمال سليمان يتهم "السوشيال ميديا" بإشعال أزمة "الطاووس"