يؤكد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن صحة البشرة مرتبطة بشكل وثيق بصحة الأمعاء، وهناك اتجاه سائد منذ فترة من الزمن، وهو تأثير "البروبيوتيك" في البشرة، وفاعليته في علاج مشكلة حب الشباب التي تؤرق الكثيرات.
ويؤكد الخبراء أن "البروبيوتيك" يقضي على الالتهابات بالجسم، ويعتبر نوعاً من البكتيريا المفيدة لصحة الأمعاء بسبب احتوائه على مضادات للأكسدة، ومن المصادر الطبيعية لعنصر "البروبيوتيك" الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، ويمكن أيضاً تناوله كمكمل غذائي.
يعمل "البروبيوتيك" على تعزيز صحة جدار المعدة ويوازن أيضاً بين البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وبالتالي يقضي على التهابات الجسم العامة، ويعزز وجود البكتيريا الصحية على الجلد والتي بدورها تُخلصك من مشكلات البشرة المزعجة مثل حب الشباب.
وأضاف الخبراء أن "البروبيوتيك" سيُصبح في المستقبل جزءاً من علاجات مرض حب الشباب، وبمرور الوقت سيصبح العلاج الأكثر فاعلية ونجاحاً.
وللبروبيوتيك فوائد صحية أخرى، مثل علاج الإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي وتعزيز صحة القلب، فضلاً عن دوره في الوقاية من الإصابة بالاكتئاب ونوبات الذعر والقلق، ويُخفف الأعراض المتفاقمة للأكزيما الجلدية ويعزز قوة الجهاز المناعي.

إقرأ أيضاً: ياسر جلال يكشف سبب رفضه مقلب شقيقه "رامز".. ويتحدث عن رومانسيته في "ضل راجل"