روى "غيث"، في حلقته الـ 23 من برنامجه "قلبي اطمأن"، الذي يتم عرضه يومياً في موسمه الرابع عبر شاشة "أبوظبي"، معاناة بعض المواطنين في دول العالم المختلفة من عدم وجود سكن نهائي لهم، وبعضهم لديهم السكن ولكنه لا يتناسب مع الحياة الآدمية.

واستعرض "غيث"، سعادته على المواطنين، حيث بدأ حلقته مع شخص يدعى "سعيد" من اليمن قال إنه لا يمتلك منزلاً ولكنه يعيش في منزل مملوك لخاله وهو يسكن لديه، مبيناً أنه كان يعمل حتى أصيب بمرض القلب وذهب للعلاج في الهند.

وقال إنه يعاني من ضربات القلب وفي الهند تباع بطارية للمساعدة في عمل القلب بصورة طبيعية، موضحاً أنه حصل عليها وبدأت نفسيته ترتاح لكنه مصاباً بالسكر، غير أنه يهتم بالأكل ورياضة المشي وفق تعليمات الطبيب.

وقدم غيث، للمواطن "سعيد"، بطاقات السعادة لإعانته على الحياة الصعبة، مبيناً أنه لا يملك سكناً وظل يبكي ومنحه غيث، منزلاً يختاره في المكان الذي يريده.

وبين "سعيد" أنه عمل بالسعودية 4 سنوات واشترى لوالدته أرضاً قسمتها خمساً، منها أربع لأشقائه وأرضاً يمتلكها هو لكنها غير مشيدة، فوعده غيث بتشييد المنزل كي يسكن في مكان ملائم.

وقابل غيث، مواطناً آخر يدعى "عمر"، الذي اندهش من تعرف غيث عليه، حيث منحه بطاقة لكنه توجس خيفة من عرض مقدم "قلبي اطمأن"، ورفض البطاقة ليفتحها غيث ويقدمها له.

إقرأ أيضاً:  بكشفه عن مستقبل جديد للسياحة والأعمال والفعاليات في العالم.. «إكسبو 2020» أهم إنجازات دبي
 

وبعدها عرض عليه غيث، تشييد منزله، حيث أبدى الرجل خوفه الشديد أيضاً ولكن في النهاية قدم الشكر لغيث على ما قدمه له.

وواصل غيث، قصصه مع من يعانون من عدم وجود سكن  بينما استعرض في نهاية الحلقة أسقف الأمان التي منحها لمن يستحقون، بينما قال إننا نتناسى في بعض الأوقات ونلهو بدنيانا لكن عند لحظات الحقيقة نتذكر أنه ليس لنا سوانا "الناس للناس".