عبَّرت الفنانة المصرية حورية فرغلي عن سعادتها لعودتها إلى بلادها، بعد رحلة علاج ناجحة قامت فيها بترميم أنفها في أميركا، مبينةً أنها خاضت تجربةً صعبة لدرجة جعلتها تتمنى الموت؛ لأنها "لم تكن تعرف لماذا تعيش".

وتابعت "فرغلي"، في تصريحات عبر برنامج "مساء dmc"، أن المعاناة التي مرت بها جعلت حالتها النفسية "في الحضيض"، لافتةً إلى أنها- ومن خلال وقوف الكثير من نجوم الفن بجوارها- عبرت هذه الأزمة.

وعقّبت بأن الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين كان من أوائل الذين تواصلوا معها، إضافةً للفنانين: نبيلة عبيد، مادلين طبر، لطيفة، محمد دسوقي، أكرم فريد، عبد العزيز حشاد، شريف منير، ورانيا محمود ياسين التي وصفتها بأنها كانت صوتها، حيث طمأنت الجمهور عليها ونفت شائعة وفاتها.

وأبدت حورية فرغلي رغبةً في استعادة عافيتها كاملة، مبينةً أن وقوف الكثيرين بجانبها أعاد إليها الثقة في نفسها، وخلق لديها إحساساً برغبتها في تقديم أعمالٍ فنية جديدة.

إقرأ أيضاً:  حنان مطاوع تُدافع عن «القاهرة كابول».. ولا تخشى التهديدات
 

يُذكر أن حورية فرغلي خضعت للعديد من العمليات الجراحية في أنفها على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، بينها عملية لتأهيل وضع العظام في المكان المناسب، حتى تعود أنفها لشكلها الطبيعي مرة أخرى.