يبكي طفلك الرضيع لأسباب عدة منها الجوع والألم، ويمكن أن تكون طريقة لجذب انتباهك والتعبير عما إذا كان بحاجة إلى شيء ما.

وبمرور الوقت، ربما يمكن معرفة احتياجات طفلك حسب الطريقة التي يبكي بها.

فعلى سبيل المثال، قد يكون البكاء الناتج عن الجوع قصيراً منخفض النبرة، بينما يكون بكاء الألم في شكل صرخات مفاجئة وطويلة وعالية النبرة، وقد تساعدك ملاحظة أنماط بكاء طفلك في تحسين استجابتك لها.

وفي ما يلي الأسباب الشائعة لعدم توقف طفلك عن البكاء:

الشعور بالجوع

الجوع هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لبكاء المولود الجديد، فمعدة الطفل صغيرة ولا تستطيع تحمل الكثير، لذلك، حتى لو حصل على آخر وجبة منذ فترة قريبة، فقد يعاني من الجوع، وينبغي البحث عن العلامات المبكرة للجوع، مثل حركات اليد باتجاه الفم ولعق الشفاه قبل البدء في نوبة البكاء.

الإحساس بالتعب

إذا كان طفلك يعاني الإرهاق الشديد، فقد يجد صعوبة في النوم، وغالباً يصعب إرضاء الرضع المتعبين، ويحتاج رضيعك إلى قدر من النوم أكبر مما تظنين، فغالباً ينام حديثو الولادة لمدة تصل إلى 16 ساعة في اليوم، أو أكثر أحياناً.

تغيير الحفاضة

قد تسبب رطوبة الحفاضات أو اتساخها البكاء، لهذا تفقدي حفاضة طفلك من وقت لآخر للتأكد من نظافتها وجفافها.

إقرأ أيضاً:  نصائح تجعلكِ مميزة أثناء التقدم لوظيفة
 

الحاجة إلى عناق

قد يحتاج طفلك إلى الكثير من الاحتضان والطمأنينة، لهذا قومي بحمل رضيعك وضمه إلى صدرك، وحاولي إبقاءه بالقرب منك، كما يمكنك الغناء له حتى يهدأ تماماً.

الرغبة في التجشؤ

إذا كان الطفل يبكي بعد الرضاعة مباشرة، فقد يكون ذلك بسبب الهواء الذي ابتلعه أثناء الرضاعة، لهذا قومي بلطف بالفرك أو الربت على ظهره أو خلفيته بأطراف أصابعك أو راحة يدك، أو تحركي ببطء وهو على كتفك حتى يتجشأ.

الضوضاء الشديدة

قد تتسبب الضوضاء الشديدة أو الحركة أو المحفزات البصرية في جعل الرضيع يبكي، لذلك، يمكن الانتقال إلى مكان أهدأ أو وضع الطفل في سريره حتى يهدأ تماماً.