تمر الأيام سريعاً.. وتنتهي أيام روحانية جميلة.

قد نشعر بشيء تأخذه الحياة منا.. لكنها تمنحنا الأجمل

تعانق أرواحنا نسمات أيام الأعياد

فرحة العيد تعيد التوازن إلى مشاعرنا

ما أجمل أن نودع أياماً ونستقبل أخرى بيقين حقيقي بأن القادم أجمل

بل إن الأجمل دائماً لم يأتِ بَعْدُ

علينا أن نستشعر الفرح والسعادة في كل تفاصيل حياتنا بشكل دائم، وليس فقط في مواسم الأعياد

وعيد الفطر من أكثر المناسبات سعادة.. فهو عيد له فرحة خاصة مغلفة بألوان التسامح، ربما لأنه يأتي بعد شهر الروحانيات والتقرب إلى الله بعبادة هي الأغلى بين كل العبادات، والأقرب إلى الخالق عزَّ وجلَّ.

وأجمل بل و«أسعد» ما في رمضان، عشرة أيام أخيرة، فيها ليلة خير من ألف شهر، والإنسان السعيد حقاً هو من يكون له نصيب من العمل الصالح المتقبل، وأقل هذه الأعمال وأبسطها «ابتسامة» في وجه الآخرين لنشر الفرحة بين الناس.

وبين المتألقة ريا أبي راشد والابتسامة قصة طويلة، كأن الضحكة من بين أجزاء وجهها الثابتة، وبابتسامتها الهادئة، وبساطة تكوينها، وإيجابيتها التي تسكن شخصيتها نجحت ريا في تقديم نموذج رائع للمرأة العربية في الغرب.

إقرأ أيضاً:  لولوة المنصوري تكتب: الفلسفة.. تُبقي المرء شاباً
 

اختارت دار Giorgio Armani العالمية ريا أبي راشد لتكون سفيرة لحملة Crossroads لتصل إلى عالمية تستحقها، بعد مسيرة طويلة من التألق مع نجوم السجادة الحمراء و«زهرة الخليج»، بدورها، اختارت ريا لتزين غلاف عددها لشهر مايو لتروي قصة نجاحها الملهمة.

في زحمة الأعياد والأفراح علينا أن نقترب من أطفالنا بتنمية علاقتنا مع وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة، وتطوير أنفسنا وعلاقتنا بكل ما هو افتراضي وذكي.. نحتاج إلى تثقيف ذاتي لنكون أكثر قدرة على التعامل مع جيل يفكر ويتعامل مع تكنولوجيا مختلفة، وندخل إلى هذا العالم حتى لا يأخذ أولادنا بعيداً وهم بجوارنا.

دمتم وأولادكم بخير.. وعساكم من عواده!