منذ أيام قليلة، أعلن الملياردير والمؤسس المشارك في شركة مايكروسوفت التكنولوجية العملاقة، بيل غيتس، انفصاله عن زوجته ميليندا غيتس، بعد مرور ما يقرب من 3 عقود على زواجهما، الذي أثمر ثلاثة أبناء.

واكتفى غيتس، في بيان الطلاق المشترك، بذكر أنه وميليندا لا يستطيعان إكمال حياتهما كزوجين، لكن سيواصلان مشاريعهما العملية والخيرية معاً.

وأحدث خبر انفصال غيتس وميليندا أصداء قوية في العالم، الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون عن الأسباب الحقيقية التي دفعت ميليندا لطلب الطلاق، ونشرت العديد من التقارير الصحافية أن ميليندا بدأت التفكير في الانفصال عن زوجها قبل أكثر من عام من الإعلان الرسمي الذي نشره غيتس، على منصة "تويتر"، وتحديداً في شهر أكتوبر لعام 2019.

وأفادت التقارير بأن ميليندا (56 عاماً) تحدثت مع مجموعة من المحامين عن إجراءات الطلاق، وقالت إن زواجها انتهى بشكل لا يمكن الرجوع فيه، والسبب في ذلك هو المخاوف والشكوك التي تراودها والمتعلقة بتعاملات غيتس مع الملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي كان متهماً في قضية منافية للأخلاق، وفارق الحياة قبل شهرين من محاكمته.

إقرأ أيضاً:  توم كروز يستدعي الشرطة إلى موقع تصوير فيلم Mission: Impossible 7
 

ونقلاً عن مصادر مقربة، قالت ميليندا إنها تشعر بعدم الارتياح من علاقة زوجها بإبستين منذ عام 2013، والذي لقي حتفه داخل محبسه.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن غيتس تقابل مرات عدة مع الملياردير الراحل جيفري إبستين في منزله بمدينة نيويورك، لكن صرحت متحدثة باسم شركة مايكروسوفت بأن اللقاءات التي جمعت بينهما كانت من أجل العمل الخيري.

والآن، يعمل العديد من الجهات القانونية على تقسيم ثروة وممتلكات الطرفين، والتي تبلغ قيمتها 145 مليار دولار، وفق ما أعلنته مؤشرات بلومبيرغ.